ممثلو الجهات والجماعات الترابية يشاركون في معرض المنتخبين الفرنكوفونيين بباريس

يشارك ممثلو الجهات والجماعات الترابية وعدد من الجماعات المحلية من مختلف مدن المملكة للمشاركة في معرض المنتخبين الفرنكوفونيين، الذي سينعقد يوم 2 أبريل المقبل بباريس.
وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث، المنظم تحت شعار “الجماعات الترابية في قلب دبلوماسية الأقاليم”، يندرج في إطار الاتفاقيات التي أبرمتها جمعية المنتخبين الفرنسيين، برئاسة إدريس التزاوي، مع الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية.
وسيشمل برنامج هذا المعرض، الذي يسلط الضوء على أهمية دبلوماسية الأقاليم الترابية في التنمية المحلية والدولية، لقاءات موضوعاتية وموائد مستديرة وتوقيع اتفاقيات شراكة بين مجالس منتخبة، إلى جانب زيارات لمقرات بلديات باريس ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فضلا عن مؤسسات فرنسية أخرى تمثل مراكز القرار وممارسة الديمقراطية.
كما ستقوم الوفود المدعوة بزيارة معرض (إينوبوليس إكسبو) الذي ينظم على هامش المعرض الدولي للمنتخبين الفرنكوفونيين.
وقد وجهت جمعية المنتخبين الفرنسيين، التي تنظم هذا الحدث الأول من نوعه الموجه لصناع القرار المحليين في فرنسا والفضاء الفرنكوفوني، الدعوة إلى عدد من المنتخبين المغاربة لتبادل وجهات النظر حول دور الجماعات الترابية في التنمية المحلية وآفاق التعاون اللامركزي.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد وجهت الدعوة أيضا إلى منتخبين من أوكرانيا والسنغال للمشاركة في هذه الفعاليات.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز السيد التزاوي أن هذه الزيارة التي يشارك فيها رؤساء جماعات وبرلمانيون من مدن مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة والعيون والداخلة وتزنيت واليوسفية وبوجدور، تعد “استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ دبلوماسية الأقاليم الترابية”.
وأشار رئيس جمعية المنتخبين الفرنسيين إلى أنه “لم يسبق لأي جمعية للمنتخبين أن استقبلت مثل هذه الوفود من ممثلي الجماعات الترابية في باريس، لمناقشة قضايا بهذا الحجم وبهذه الأهمية حول دور وعمل مؤسساتنا المنتخبة”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.