أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم السبت، أن الأضرار التي لحقت بالطرق والبنية التحتية في ميانمار تشكل عقبة رئيسية أمام عمليات الإغاثة الإنسانية، وذلك عقب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد أمس الجمعة بقوة 7.7 درجة.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الزلزال تسبب في أضرار جسيمة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور والطرق الرئيسية، مما أدى إلى تعطيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأضرار التي لحقت بطريق يانجون-ناي بي تاو-ماندلاي السريع أجبرت المركبات، بما فيها الحافلات، على التوقف، مما زاد من تعقيد الأوضاع.
وأشار إلى أن المستشفيات في وسط وشمال غرب ميانمار تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع التدفق المتزايد للجرحى، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية.
ومن المتوقع أن تصل، غدا الأحد، 17 شاحنة محملة بالخيام والمساعدات الطبية، في محاولة لسد الاحتياجات العاجلة، لا سيما فيما يتعلق بالأدوية وأكياس الدم.
ويعد هذا الزلزال أحد أقوى الزلازل التي تضرب ميانمار منذ ما يقرب من 100 عام، حيث تسبب في شلل بحركة المطارات والجسور والطرق السريعة، مما فاقم الوضع في بلد يعاني بالفعل من تبعات الحرب الأهلية التي أضرت باقتصاده وتسببت في تشريد الملايين.
و م ع