“أكسا للخدمات المغرب”، شريك مؤتمر إفريقيا للتوحد 2025 المنظم ما بين 10 و12 أبريل بوجدة

تواصل “أكسا للخدمات المغرب”، التزامها من أجل مجتمع شامل من خلال تعزيز جهودها كشريك رسمي للنسخة الثانية من مؤتمر إفريقيا للتوحد، الذي سيحتضنه مسرح محمد السادس بوجدة خلال الفترة ما بين 10 و12 أبريل الجاري.

وأفاد بلاغ للشركة، أن هذا الحدث القاري، سيتم تنظيمه بدعم من اليونسكو، ومجموعة من الجمعيات المنخرطة.

وبعد النسخة الأولى الناجحة بالكاميرون في سنة 2023، سيعمل هذا المؤتمر الثاني على تعزيز زخم التعبئة حول اضطرابات طيف التوحد.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الحدث، سيجمع خبراء، ومهنيين في مجال الصحة، وجمعيات، وأسر، لتقاسم التقدم المحرز في مجال تشخيص والتكفل ودمج الأشخاص التوحديين، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يشكل منصة أساسية للتبادل والتعاون من أجل تعزيز الحلول الملائمة لواقع القارة الأفريقية.

ومن بين طموحات المؤتمر لهذه السنة، تقديم ميثاق أفريقي بشأن حقوق الأشخاص التوحديين، بدعم من اليونسكو، والذي من المقرر تقديمه إلى الأمم المتحدة.

وسيتناول المؤتمر، أيضا، تحسين التشخيص، وتعزيز المواكبة مدى الحياة، وتشجيع الإدماج التعليمي والمهني والثقافي في جميع أنحاء القارة.

وسجل البلاغ أن “أكسا للخدمات المغرب”، تواصل من خلال المشاركة في هذا المؤتمر، تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالإدماج والتنوع، مبرزا أن الشركة تضع الإنسان في صلب قيمها وتنفذ مبادرات تهدف إلى تعزيز بيئة مهنية مفتوحة للجميع.

وأضاف المصدر ذاته، أن التزام الشركة يرتكز على مبادرات ملموسة، مثل برامج التوعية وأنظمة الدعم المحددة والشراكات مع الجمعيات المنخرطة في مسألة التوحد.

ومن خلال هذه المشاركة، قال سعد العلمي، مدير الشؤون العامة في “أكسا للخدمات المغرب”، “إن طموحنا هو المساهمة من أجل مجتمع أكثر تضامنا وعدلا، من خلال دعم المبادرات التي تعزز الولوج إلى الصحة والتعليم والتشغيل للجميع”.

وتعتبر “أكسا للخدمات المغرب”، مركزا للخبرة في علاقات الزبناء في المغرب بشركات “AXA France”، و “Direct Assurance”، و “AXA Assistance France”. وباعتبارها جزءا من إحدى أكبر شركات التأمين في العالم، فإن مهمتها هي تمكين الجميع من وسائل عيش حياة أفضل.

ويتقاسم هذه المهمة متعاونوها الذين يقترحون خدمات وحلولا تتلاءم مع احتياجات الزبناء. وتتواجد الشركة في الرباط منذ سنة 2004، ويبلغ عدد متعاونيها حاليا أكثر من 4200.

و م ع