13 أبريل 2025

مجلس أوروبا.. تسليط الضوء على التزام المغرب المسؤول والمتضامن في مجال تدبير الهجرة والأمن الإقليمي

Maroc24 | اقتصاد |  
مجلس أوروبا.. تسليط الضوء على التزام المغرب المسؤول والمتضامن في مجال تدبير الهجرة والأمن الإقليمي

أبرز النائب البرلماني علال العمراوي، عضو الوفد المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التزام المغرب المسؤول والمتضامن، وتعاونه الوثيق مع الاتحاد الأوروبي في مجال تدبير الهجرة وتعزيز الأمن الإقليمي.

وأوضح السيد العمراوي، في مداخلة له أمس الثلاثاء بستراسبورغ خلال جلسة عامة للجمعية البرلمانية خصصت لموضوع “وضع حد للطرد الجماعي للأجانب”، أن المملكة تعد فاعلا محوريا في تحقيق الأمن الإقليمي بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها في مكافحة مختلف أشكال الجريمة العابرة للحدود.

وأشار إلى أنه خلال سنة 2024، تم إحباط نحو 78 ألفا و685 محاولة للهجرة غير النظامية، وتفكيك 332 شبكة للاتجار بالبشر، وإنقاذ 18 ألفا و645 مهاجرا في عرض البحر، وتسجيل 6135 حالة عودة طوعية نحو بلدانهم الأصلية.

وأضاف البرلماني المغربي أن السلطات أنقذت، السنة الماضية، أزيد من 7000 مهاجر قبالة سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وأوضح أن هؤلاء المهاجرين يعاملون وفق مقاربة إنسانية حمائية، بتنسيق وثيق مع تمثيلياتهم القنصلية الموجودة في مدينتي الداخلة والعيون، قبل تنظيم عودتهم الطوعية إلى بلدانهم الأصلية بالتعاون مع السلطات المغربية.

وفي هذا الإطار، شدد السيد العمراوي على أن المغرب أرسى، بإمكانياته الذاتية، منظومة عملياتية لمراقبة الحدود، بهدف التصدي لمختلف التهديدات المرتبطة بالاتجار غير المشروع والجريمة، لا سيما في منطقة الساحل والصحراء.

وختم بالقول إن المغرب يظل مقتنعا بأن فتح قنوات قانونية للهجرة نحو أوروبا يمكن أن يساهم في الحد من الاتجار بالبشر وتقليص تدفقات الهجرة غير النظامية، والعمل على تطوير هجرة منظمة ومنتظمة وآمنة.

ويشارك وفد برلماني مغربي هام في أشغال الدورة الربيعية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي انطلقت أشغالها يوم الاثنين بستراسبورغ.

ويمثل المغرب في هذه الدورة وفد يضم نحو عشرة برلمانيين من مجلسي النواب والمستشارين، يشاركون في أشغال مختلف اللجان الموضوعاتية.

يذكر أن المغرب يشارك في دورات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بصفته “شريكا من أجل الديمقراطية”، وهو وضع يتمتع به منذ سنة 2011.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.