تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه، “قرار مستنير” (مجموعة برلمانية بريطانية)

أكد السيد ليام فوكس، رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية حول اتفاقيات أبراهام، اليوم الأربعاء، أن تجديد الولايات المتحدة تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه يعد “قرارا مستنيرا يخدم التنمية والاستقرار في المنطقة”.
وقال السير فوكس، الذي أنشئت مجموعته داخل البرلمان البريطاني عام 2021، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “تجديد التأكيد على الموقف الأمريكي خبر ممتاز وقرار مستنير من شأنه بلا شك أن يخدم التنمية والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف السير فوكس، الذي شغل عدة مناصب وزارية مهمة، أن هذا القرار الأميركي، الذي جددت واشنطن التأكيد عليه أمس الثلاثاء، يوفر أفضل الآفاق للتوصل إلى حل عادل وواقعي لهذا النزاع الإقليمي.
من جهة أخرى، دعا المملكة المتحدة وباقي الدول الأوروبية إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة، مشيدا في الوقت نفسه بالدور المحوري الذي يلعبه المغرب في قضايا التنمية والأمن والسلام على مستوى منطقة غرب إفريقيا بأكملها.
وأشار إلى أن المغرب لطالما حافظ على علاقات ممتازة مع القوى الكبرى في الغرب، مؤكدا أن هذه العلاقات “في أعلى مستوياتها حاليا”.
و أضاف السير ليام فوكس قائلا: “هناك وعي متزايد في هذه البلدان بالدور الاستراتيجي المهم للغاية الذي يضطلع به المغرب ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل أيضا كبوابة نحو القارة الإفريقية”.
وخلال لقاء جمع أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير “التأكيد على أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء”.
وفي بيان أصدرته وزارة الخارجية، عقب اللقاء بين السيدين بوريطة وروبيو ، جدد رئيس الدبلوماسية الأمريكية التأكيد على أن الولايات المتحدة “ما تزال تؤمن بأن حكما ذاتيا حقيقيا تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد ذو الجدوى”.
وأكد في هذا السياق أن “الرئيس الأمريكي يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.