15 أبريل 2025

ورشة عمل بالقاهرة حول “الإعلام والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات”

Maroc24 | فن وثقافة |  
ورشة عمل بالقاهرة حول “الإعلام والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات”

احتضن مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، اليوم الأحد، ورشة عمل حول “الإعلام والذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات”، وذلك بمشاركة عدد من مراكز الأبحاث والدراسات وثلة من الباحثين والإعلاميين من عدة دول عربية من بينها المغرب.

وتشكل ورشة العمل، التي تنظمها إدارة البحوث والدراسات بجامعة الدول العربية ، مناسبة لمناقشة التحولات التكنولوجية وأثرها على الممارسات الإعلامية. وذلك في إطار سعي الجامعة العربية لتقديم رؤية شاملة حول واقع الإعلام وفرص الذكاء الاصطناعي وتحدياته.

كما تعتبر الورشة فرصة للحوار المثمر والأفكار الخلاقة التي تساعد على استشراف مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال استكشاف الفرص التي يمكن أن يوفرها في تعزيز المنظومة الإعلامية والتعامل مع التحديات التي تواجه القطاع الاعلامي.

وتشمل الورشة جلستين تتتضمن الأولى مواضيع تهم “الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للإعلام والتحديات المحتملة”و “التحديات التي تواجه الإعلام عند استخدام الذكاء الاصطناعي”، و “الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. حتمية الواقع وبوابة المستقبل”، و “الذكاء الاصطناعي وتعزيز سلسلة القيمة الإعلامية”، و”الهيئات الوطنية الإعلامية العربية والذكاء الاصطناعي.. رؤية مستقبلية”.

أما الجلسة الثانية، فستعرض مواضيع منها “الهيئات الوطنية الإعلامية العربية والذكاء الاصطناعي.. رؤية مستقبلية”، و “الذكاء الاصطناعي بين التضليل وصناعة السرديات”. و “دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي”، و “صحافة بلا كتاب”.

وأكد الأمين العام المساعد-رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، أحمد رشيد خطابي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الورشة، أن هذا الحدث يكتسي أهمية بالغة لكونه يجمع بين التكنولوجيا الحديثة ومجال الإعلام، وهو مجال حيوي يؤثر بشكل مباشر في تشكيل الرأي العام وثقافة المجتمعات.

وأضاف أن الإعلام يشهد تحولا غير مسبوق بفضل التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي، التي “أعادت تشكيل المشهد الإعلامي بطرق لم نكن نتخيلها قبل سنوات قليلة، موضحا أنه من خلال الذكاء الاصطناعي، نرى اليوم إمكانيات هائلة تتراوح بين تحليل البيانات، وتوليد المحتوى تلقائي ا”.

ويري أن هذه الورشة تكتسب أهميتها كمنصة لتبادل الأفكار والخبرات بين الخبراء من كليات ومعاهد الإعلام والاتصال، ومراكز الفكر وصانعي القرار حول كيفية تسخير هذه التكنولوجيا لخدمة البشرية، معتبرا أن هذه التقنيات بقدر ما تحمل فرصا هائلة لتحسين جودة وسرعة نقل المعلومات، فإنها تأتي أيضا بتحديات كقضايا التزييف العميق، وتأثير الخوارزميات على توجهات الرأي العام. و

وتابع أنه من هذا المنطلق “هنا يأتي دورنا جميعا كإعلاميين وباحثين ومهتمين للتفكير في كيفية تسخير هذه التقنيات بما يخدم المصلحة العامة ويضمن إعلاما مسؤولا ونزيها وذا مصداقية.

وقال إن مصداقية الإعلام تظل أحد العناصر الاساسية في تقييم الأداء الإعلامي على مختلف وسائل الإعلام بالنسبة لكافة الأحداث والقضايا التي تتصدى هذه الوسائل لمعالجتها، وتشكل مصداقية الوسيلة الإعلامية من حيث طبيعة ممارستها المهنية وأسلوبها في أداء وظائفها المختلفة حجر الأساس في ذلك، مبرزا أهمية اهمية مناقشة هذه القضايا من زوايا متعددة وذلك بالاستفادة من خبرات نخبة من المتخصصين في الإعلام والتكنولوجيا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.