استضافت مدينة وجدة يومي 18 و19 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الدولي للطالب، الذي نظمته مجموعة الطالب المغربي في نسخته الـ15.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة، التي تروم مواكبة التلاميذ والطلبة في اختيارهم للمسارات الدراسية ما بعد الباكالوريا، في إطار مواصلة الجهود الرامية إلى ملاءمة التكوينات الأكاديمية والمهنية مع حاجيات سوق الشغل، وتعزيز فرص الشباب في بناء مسارات مهنية ناجحة ومبنية على اختيارات مدروسة ومبكرة.
ويشكل هذا الموعد السنوي، الذي عرف مشاركة جامعات ومدارس عليا ومعاهد عمومية وخاصة إلى جانب مدارس تعليم اللغات ومكاتب الخدمات، أرضية لعارضين وطنيين ودوليين للالتقاء بالتلاميذ والطلبة والآباء وتقديم دعائم التواصل وبيانات تقنية حول مؤسسات التكوين المغربية والأجنبية، وكذا شروط الانتقاء ومواعيد اجتياز المباريات بالمدارس العليا.
وأكد المسؤول عن الملتقى الدولي للطالب بوجدة، عبد الحي متاقي السباعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث يمثل فرصة ثمينة للشباب، خاصة تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، لتحديد توجهاتهم التعليمية والمهنية بشكل صحيح، مشيرا إلى أن نسخة هذه السنة راهنت على استقبال أزيد من 10 آلاف زائر من مختلف أقاليم جهة الشرق.
وأوضح أن الملتقى سعى، من خلال تنوع وتعدد المؤسسات المشاركة، إلى تقديم إجابات ملموسة لأسئلة الطلاب حول مستقبلهم الأكاديمي، سواء داخل الوطن أو خارجه، من خلال التعرف على البرامج التعليمية وآفاق المهن وشروط الولوج والتسجيل.
من جهتهم، أكد عدد من التلاميذ على أهمية هذه المبادرة، مبرزين أن هذه التظاهرة التربوية شكلت بالنسبة لهم مناسبة للتعرف على المؤسسات التعليمية الوطنية والدولية، واكتشاف مجالات التكوين المتخصص، فضلا عن تلقي استشارات من شأنها مساعدتهم على توضيح الرؤى واتخاذ قرارات مدروسة بخصوص مساراتهم الدراسية والمهنية المستقبلية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.