جهات

المدرسة المحمدية للمهندسين.. ندوة حول الانتقال الطاقي في قطاع صناعة السيارات بالمغرب

Published by
Maroc24

شكلت التحديات والرهانات المرتبطة بالانتقال الطاقي في قطاع صناعة السيارات بالمغرب محور ندوة نظمت، اليوم الثلاثاء، بالمدرسة المحمدية للمهندسين، وذلك بمناسبة الدورة السادسة ليوم السيارات.

وخلال هذا اللقاء المنظم تحت شعار “نحو ثورة بيئية: رهانات وآفاق الانتقال الطاقي لأسطول السيارات بالمغرب”، استعرض باحثون بارزون وفاعلون في قطاع السيارات آخر المستجدات العلمية في مجال السيارات الكهربائية والهجينة، وتباحثوا بشأن مختلف السبل الكفيلة بتطوير التكوين الأكاديمي وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال.

وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد العالم المغربي، رشيد اليزمي، أن المملكة تتوفر على عدد من المقاولات المختصة في صناعة السيارات وإنتاج البطاريات، والتي تبدي اهتماما متزايدا بإطلاق دورات إنتاج خاصة بالسيارات الكهربائية.

وأضاف أن الدينامية التي يعرفها هذا القطاع قادرة على تحفيز سوق الشغل بالمغرب، من خلال إحداث فرص واعدة لفائدة المهندسين الشباب، موضحا أن مشاركته في هذا الحدث تروم إطلاع طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين على مستجدات قطاع السيارات الكهربائية وتكنولوجيا البطاريات، والذي سيشهد مستقبلا واعدا من حيث مناصب الشغل.

ودعا اليزمي إلى تشجيع البحث العلمي في هذا القطاع، مشيرا إلى أن موقع المغرب القريب من الأسواق الأوروبية وأسواق الشرق الأوسط، إلى جانب تطور قطاعه المعدني وكفاءاته البشرية، يجعله مؤهلا ليصبح أكبر قطب صناعي في إفريقيا في مجال السيارات الكهربائية.

من جانبه، أوضح الأستاذ منير حميد، المسؤول عن شعبة الهندسة الميكانيكية بالمدرسة المحمدية للمهندسين، أن هذه الندوة تروم استكشاف التحديات الراهنة التي تواجه قطاع السيارات بالمغرب، وعلى رأسها إدماج التنقل الكهربائي، وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في تطوير السيارات الذكية ذاتية القيادة، فضلا عن إزالة الكربون من القطاع، وتطوير أنماط تنقل بديلة كالهيدروجين والتقنيات الهجينة الأخرى.

وأكد أن القطاع يعيش مرحلة تحول غير مسبوقة تستدعي مواكبة فعالة، من خلال جعل التكوين والبحث العلمي رافعة أساسية للتنمية والتغيير، داعيا إلى إرساء شراكات بناءة بين الوسط الجامعي والقطاع الصناعي، من أجل بلورة منظومة مشتركة للبحث والتطوير تسهم في تعزيز تنافسية القطاع.

و م ع

آخر الأخبار