24 أبريل 2025

الدار البيضاء.. السيد معزوز ورئيسة جهة “إيل دو فرانس” يزوران مؤسسة للتكوين أحدثت في إطار برنامج “نفس”

Maroc24 | جهات |  
الدار البيضاء.. السيد معزوز ورئيسة جهة “إيل دو فرانس” يزوران مؤسسة للتكوين أحدثت في إطار برنامج “نفس”

قام رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، ورئيسة جهة “إيل دو فرانس”، فاليري بيكريس، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، بزيارة مؤسسة للتكوين في قطاع الفندقة، تم إحداثها في إطار برنامج التعاون “نفس”.

وتندرج هذه الزيارة في إطار خارطة الطريق الجديدة للتعاون للفترة 2025-2027، التي و قعت، أمس الثلاثاء، بين جهتي الدار البيضاء – سطات و”إيل دو فرانس”، ضمن محور التنمية الاقتصادية والتشغيل، خاصة إدماج الشباب العاطلين عن العمل وغير الملتحقين بالدراسة أو التكوين (NEET’s)، في مهن الفندقة والمطعمة.

ويهدف مشروع إحداث مدرسة للتكوين في مهن الفندقة والمطعمة إلى المساهمة في الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب في وضعية هشاشة بجهة الدار البيضاء – سطات.

وأشادت السيدة بيكريس، في تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة، بنجاح الشراكة مع جهة الدار البيضاء – سطات، مبرزة الأثر الإيجابي للمشاريع المنجزة لفائدة الشباب في وضعية هشاشة.

وأشارت إلى أنه “بفضل دعم بقيمة مليون أورو، تم إطلاق 15 مشروعا، من بينها برنامج “نفس” الذي ي عنى بتكوين الشباب العاطلين عن العمل وغير الملتحقين بالدراسة أو التكوين (NEETs) في مهن الفندقة والمطعمة”.

وسلطت السيدة بيكريس الضوء على الشراكات التي تم إبرامها مع الوحدات الفندقية الكبرى بالدار البيضاء ومراكز التكوين في جهة “إيل دو فرانس”، مؤكدة أن “هؤلاء الشباب، استعادوا اليوم الثقة والأمل بفضل هذه المبادرة”.

من جانبه، أشاد السيد معزوز بالنتائج الواعدة لبرنامج “ن ف س”، وهو مشروع مبتكر للتكوين والإدماج المهني موجه للشباب في وضعية هشاشة، مؤكدا أن هذا البرنامج، الذي أ طلق قبل بضعة أشهر بشراكة مع جهة “إيل دو فرانس”، يستهدف فئة الشباب العاطل (NEET’s).

وأضاف أن هذا المشروع موجه لفئة الشباب في وضعية هشاشة، المنحدرين أساسا من أحياء شعبية بالدار البيضاء، وكذا لأفارقة من بلدان جنوب الصحراء، موضحا أن مدة التكوين تمتد لأربعة أشهر، حيث تشمل شهرا مخصصا للتنمية الذاتية (الثقة في النفس، التواصل، اللغات)، وشهرين من التكوين التقني في مهن المطعمة والفندقة، يليهما شهر من التدريب في مؤسسة فندقية.

وقال رئيس الجهة: “الهدف واضح، هو مواكبة هؤلاء الشباب نحو إدماج مهني مستدام، عبر مسار مكثف ومهيكل”.

وفي معرض إشارته لإقبال الشباب على هذا التكوين ونسب النجاح المرتفعة، أوضح السيد معزوز أن مجلس جهة الدار البيضاء – سطات يعتزم توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل كامل تراب الجهة.

من جهتها، قالت مديرة مشروع “نفس”، كاترين بارو، إن البرنامج، الذي أ طلق بعد جائحة (كوفيد-19)، يهدف إلى منح فرصة ثانية للشباب المغاربة العاطلين عن العمل وغير المتمتعين بتكوين، مشيرة إلى أن البرنامج مصمم لتلبية احتياجات قطاع الفندقة والمطعمة بجهة الدار البيضاء – سطات.

وأضافت السيدة بارو أن التكوين المجاني يجمع بين المهارات التقنية والتنمية الذاتية، مع تركيز خاص على التحفيز والثقة بالنفس والانضباط، مؤكدة أن نسبة الانقطاع لا تتجاوز 3 في المئة، وأن أكثر من 80 في المئة من خريجي الدفعة الأولى تم إدماجهم.

ويطمح برنامج “نفس”، الذي تشرف عليه مجموعة “SOS”، بدعم من جهة “إيل دو فرانس” ومهنيي القطاع، إلى تكوين المزيد من الشباب من خلال إطلاق دورات تكوينية جديدة.

وستتم مواكبة المستفيدين من التكوين (84 شابا) لمدة سنة واحدة، بالتناوب بين التدريب في مدرسة التكوين المهني في مهن الفندقة والمطعمة (EFP)، التي تم إحداثها في إطار المشروع، والدعم البيداغوجي لفريق Cuisine Mode d’Emploi (مدرسة تكوين أسسها الشيف الحائز على نجمة ميشلان تييري ماركس، والذي سيكون الراعي لـ EFP) ومركز لتكوين المتدربين في “إيل دو فرانس” (UTEC Seine-et-Marne)، إضافة إلى تدريب داخل وحدات فندقية (من بينها مجموعة “أكور”).

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.