24 أبريل 2025

المغرب يتيح بتنوعه الإيكولوجي والجيولوجي مجالا استثنائيا لدراسة علم البالينولوجيا (رئيس جامعة محمد الخامس)

Maroc24 | جهات |  
المغرب يتيح بتنوعه الإيكولوجي والجيولوجي مجالا استثنائيا لدراسة علم البالينولوجيا (رئيس جامعة محمد الخامس)

أكد رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، محمد غاشي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب يتيح، بفضل تنوعه الإيكولوجي والجيولوجي، مجالا استثنائيا لدراسة علم البالينولوجيا.

وأوضح السيد غاشي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ 57 للاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لحبوب اللقاح الطباقية – الجمعية البالينولوجية (AASP-TPS)، أن المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما فتئت تضع البحث العلمي ضمن ركائز بناء مغرب دينامي ومرن في مواجهة التحديات البيئية العالمية.

وأشار إلى أن انعقاد هذا اللقاء الدولي المهم بمقر المعهد العلمي بالرباط ما بين 22 و26 أبريل الجاري حول البالينولوجيا (علم حبوب اللقاح)، وهو الأول من نوعه في إفريقيا من حيث نطاقه ونوعية برنامجه العلمي، يجسد التزام المملكة وإشعاعها على الساحة العلمية العالمية.

وسجل السيد غاشي أن هذه الندوة توفر أيضا فضاء مثاليا لمشاطرة التقدم العلمي وتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية المختلفة.

من جانبه، أكد مدير المعهد العلمي التابع لجامعة محمد الخامس، عمر حنيش، أن هذه الندوة الدولية، التي تجمع باحثين عالميين وخبراء بارزين وعلماء شباب، تشكل ملتقى بين العلم والثقافة والتراث، وتعكس التزاما جماعيا بتعزيز العلوم والبحث والتنمية المستدامة.

وأضاف أن المواضيع التي يتناولها هذا الحدث العلمي تشمل علم المناخ والجيولوجيا والعلوم البيئية بشكل عام، مما يجعله يكتسي أهمية خاصة، نظرا لمجالات أبحاث جامعة محمد الخامس وطموحها من أجل المساهمة بفعالية في مستقبل أكثر استدامة ومرونة.

وتتمحور أعمال هذه الندوة حول ثماني جلسات موضوعاتية تناقش مواضيع رئيسية في علم البالينولوجيا، من بينها دراسة أكياس الدينوفلاجيلات، وإعادة بناء المناخ، والتفاعلات بين الإنسان والبيئة، إضافة إلى تطبيقات البالينوستراتيغرافيا، واستكشاف آفاق جديدة في علم حبوب اللقاح، فضلا عن بحث تطور الغطاء النباتي والمناخ في المنطقة المتوسطية، ودور هذا العلم في احتجاز الكربون ودعم التحول الطاقي.

يشار إلى أن الجمعية الأمريكية (AASP-TPS)، التي أنشئت سنة 1967، تهدف إلى النهوض بعلم حبوب اللقاح كأداة أساسية لتحليل التغيرات المناخية، ودراسة التكوينات الجيولوجية، والبحث البترولي، وتصنيف الكائنات المجهرية النباتية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.