اتهمت الحكومة الإثيوبية، اليوم الإثنين، متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بإعدام أكثر من 100 شاب في مدينة كومبولتشا التابعة لاقليم أمهرة.
وقال المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو إن “أعضاء جبهة التحرير الشعبية الذين تسللوا الليلة الماضية قتلوا أكثر من 100 شاب في مدينة كومبولتشا”.
وأضاف ليجيس تولو أن الحكومة الفيدرالية حثت أيضا الأطراف التي تدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على وقف دعمهم للمتمردين، مسجلا أن السلطات الفيدرالية ستتخذ إجراءات ضد أولئك الذين يتعاونون معهم من أجل “تفكيك” البلاد.
كما حث “الإثيوبيين الذين يعيشون في الأماكن التي تحتلها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على مواصلة كفاحهم ضد الطغمة العسكرية حتى يتحرروا من الإرهابيين بدعم من مواطنيهم”.
وجدد المسؤول الإثيوبي التأكيد على قدرة والتزام الحكومة بالقضاء على الطغمة العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وعلى الأرض، اندلعت المعارك منذ يوم الأحد بين القوات الإثيوبية ومتمردي جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي حول مدينتي كومبولتشا وديسي.
وحث رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأحد، الإثيوبيين على استخدام “أي سلاح (…) للوقوف في وجه الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المدمرة وإسقاطها ودفنها”.
من جهتها، دعت حكومة إقليم أمهرة السكان إلى التعبئة والدفاع عن منطقتهم.
وصدت القوات الإثيوبية يوم السبت هجوما لمتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على مدينة ديسي الاستراتيجية في ولاية أمهرة.
وأكد قسم التواصل الحكومي في صفحتة على فيسبوك أن “ديسي ومحيطها لا يزالان في أيدي قواتنا الأمنية”.
ويأتي رد فعل الحكومة الإثيوبية بعد أنباء عن سيطرة متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على هذه المنطقة.
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء.