هنأ الوسط الديمقراطي الدولي، الذي عقد جمعه العام مؤخرا ببروكسيل، المغرب على تنظيمه انتخابات تشريعية ومحلية “منظمة وشفافة” في ظل احترام البرمجة الانتخابية، على الرغم من الإجراءات التقييدية التي فرضتها أزمة “كوفيد-19”.
وخلال هذا الاجتماع، اعتمد الوسط الديمقراطي الدولي، الذي يضم 108 حزبا سياسيا وسطيا عبر العالم، والذي يشرف على تسييره حاليا الرئيس الكولومبي السابق أندرياس باسترانا أرانغو، عدة القرارات من بينها واحد يتعلق بالمغرب.
كما حرص الوسط الديمقراطي الدولي، الذي انتخب السيد نزار بركة في منصب نائب الرئيس وعضو اللجنة التنفيذية لهذه الهيئة لمدة 4 سنوات، على تهنئة حزب الاستقلال “على أدائه المتميز في الانتخابات، باحتلاله المركز الثالث وتمكنه من مضاعفة عدد المقاعد (81 من بين 395 مقعدا) مقارنة بانتخابات 2016، ولانضمامه إلى الائتلاف الحكومي إلى جانب حزبين آخرين تصدرا الانتخابات التشريعية”.
وتم اتخاذ قرارات أخرى في هذا الجمع العام، لاسيما قرار يعترف بدور الشباب في تعزيز الديمقراطية والتنمية، ودور الميثاق الأخضر للتنمية المستدامة، وأهمية اللامركزية الفعالة في الحكامة الجيدة.
وجرى أيضا اعتماد قرار آخر بشأن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحالية الناجمة عن وباء “كوفيد-19″، مؤكدا على ضرورة انبثاق اقتصاد قوي كاستجابة رئيسية للخروج من الأزمة الصحية والحفاظ على الديمقراطيات، ويحث الأعضاء الإقليميين للوسط الديمقراطي الدولي على العمل سويا من أجل تقديم الأجوبة الملموسة لمشكلة الهجرة في بعض مناطق العالم.
كما اعتمد الجمع العام للوسط الديمقراطي الدولي، من جهة أخرى، قرارا بشأن عملية التلقيح في إفريقيا، يدعم مطالب مختلف السلطات والمنظمات الدولية ذات القدرة العالمية بالعمل، تفعيل وتسريع التلقيح ضد فيروس “كوفيد-19” على نحو عاجل في إفريقيا، سعيا إلى تحقيق معدلات التطعيم الدولية.
وأخيرا، تم أيضا اعتماد قرار حول زيادة أسعار الطاقة، والذي يؤكد على أهمية معالجة الارتفاع الأخير المسجل في أسعار الطاقة ويقترح على جميع الدول استشراف التدابير التي من شأنها توفير الطاقة بأسعار معقولة للأسر والشركات.
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء