اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير

قبل 3 سنوات

اختتمت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير، بحفل توزيع الجوائز على أحسن المواهب المغربية.

فبعد ثمانية أيام من العروض في الهواء الطلق، وفي احترام تام للتدابير الوقائية من فيروس كورونا، وجدت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم القصير، التي ترأسها المخرج كمال هشكار، وضمت مصور الأزياء مهدي الصفريوي، والممثل طارق منعم، صعوبة في الفصل بين الأفلام المرشحة لنيل هذه الجائزة، بالنظر لجودة أغلبية الأعمال المتنافسة.

وهكذا فاز فيلم “غوست أوف سبايس تايم” (طيف الزمكان) للمخرج كريم تاجواوت بجائزة النخيل لأحسن فيلم، في حين ظفر فيلم “مارادونا’س ليغ” (سيقان مارادونا) للمخرج الفلسطيني خوري فراس بجائزة “خفقة قلب”.

أما جائزة أحسن مخرج (جائزة البهجة) فآلت ليوسف غانم عن فيلمه “فار فروم كازا” (بعيدا عن الدار البيضاء)، بينما عادت جائزة أحسن أداء (جائزة بلارج) لمحمد احميمصة عن فليم (Un Philosophe).

وأكدت السيدة رامية بلعادل، مؤسسة المهرجان، في تصريح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “مهرجان مراكش للفيلم القصير أوفى في تجربته الأولى، بكل وعوده، لما حظي به من اهتمام من قبل الجمهور الشغوف بالسينما، وبالنظر إلى جودة الأفلام المبرمجة، وطبيعة اللقاءات التي خصصت للسينما”.

وأوضحت أن المسابقة الرسمية خلال الدورة الأولى للمهرجان تمحورت، فقط، حول الأفلام المغربية، “من أجل تكريم المواهب الوطنية التي ما فتئت تتحفنا بأعمالها الرائعة”، مشيرة إلى أن “الدورة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت”.

من جهته، نوه رئيس لجنة التحكيم، السيد كمال هشكار، بالجودة “العالية” للأفلام التي شاركت في المسابقة الرسمية، إضافة إلى أشرطة مغربية ومصرية وعالمية، عرضت “خارج المنافسة”، معتبرا أن “هؤلاء المخرجين الشباب تنتظرهم مسيرات واعدة”.

وكشف أن “هؤلاء السينمائيين الشباب، الذين بلغوا درجة نضج المخرجين البارزين، قدموا، بالفعل، منتوجا يضج بالحياة ويشجع عشاق السينما على اكتشاف مواهب الغد الشابة”.

واقترحت الدورة الأولى، التي شاركت فيها مصر كضيف شرف، على عشاق الفن السابع مجموعة متنوعة من الأفلام، تتكون من 42 فیلما قصیرا لمخرجین صاعدين.

وضمت لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم)، فيلم “بعيدا عن الدار البيضاء”، من إنتاج يوسف غانم، و”طيف الزمكان” لكريم تاجواوت، و”الموجة الأخيرة” لمحمد الحوري، و”أغمض عينيك” (سيغما تكنولوجيز).

وشملت قائمة فئة (أفضل مخرج)، أفلام “طيف الزمكان” لكريم تاجواوت، و”أوراق ميتة” ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و”بعيدا عن الدار البيضاء”، من إنتاج يوسف غانم، و”أغمض عينيك” للمخرج أسامة عبده.

وتنافس في فئة (أفضل ممثل)، كل من مهدي كنيسي “بعيدا عن الدار البيضاء”، وعبدالنبي البنيوي “أغمض عينيك”، وعز العرب الكغاط “يا أبي”، ومحمد احمیمصة (Un Philosophe).

أما الأفلام المغربية التي صنفت في فئة (خارج المنافسة) فمنها، على الخصوص، “أوراق ميتة” ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و(The White Magic) للمخرج طارق رسمي، و(Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، و(Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، و(Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d’une toile) لموهوب نصيرة، و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير.

وشملت لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة)، “Landstrength” للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، و”The Blind Turtle and the Endless Sea” لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، و”Conditional Love” لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، و”KOSMOS” لزيد بن شعبان (تونس)، و”FISH” لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، و”ZOO” للمخرج ويل نيافا (كندا) و “Sarajevo Film Festival” ليوهان فان دير كوكن (هولندا).

وتعلق الأمر كذلك بـ “The Rift” للويس ديفيروكس (إنجلترا)، “Wolf’s Milk” لمنير عطا الله (الأردن)، و”Vincent Before Noon” لغيوم مينجوت (فرنسا)، و”Fedor’s Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century” لأشينيا غوغ (روسيا)، و”Call Me Neguinho” لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس)، و “Matryuchka” لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا).

وبدورها، شاركت مصر في فئة (خارج المنافسة) بـ”ربيع شتوي” لمحمد كامل، و”الدائرة” لمحمد الجوهري، و “مأوى الغريب” لمحمود عبد السلام ، و”غراب البين” لأحمد دحروج ، و”باستيسيو” لمي مصطفى إخو، و”دمشق القاهرة” لستيفن مجدي، و”مؤقتا” لعبد الله دنيوار، و”إن وجدتني في القاهرة” لراندة علي، و”أنا بيومي” لياسر زكي، و”زي الطيور” لأحمد سمير، و”الكل يحتفل” لأحمد عزت، و”عيشة أهلك” لأحمد حامد، و”القاهرة ليست مدينة للحب” لمحمود جودة، و “600 كليو” لمحمد صلاح.

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء