جدد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الجمعة، التأكيد على دعم وزارته للأنشطة الفنية والثقافية والإبداعية.
وأضاف بنسعيد، خلال جلسة عمل مع رئيسة وأعضاء فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، اليوم الجمعة، أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها، وهو ما يتطلب تعبئة الجميع، من وزارة ومؤسسات عمومية وخاصة، لإنجاح فترة ما بعد الجائحة، وجعل سنة 2022 سنة عودة العروض والأنشطة الفنية والثقافية ببلادنا.
وأوضح الوزير أن هذه الأنشطة لها تأثير مباشر على حياة المواطنات والمواطنين، من خلال خلق فرص عمل، وتحريك عجلة الاقتصاد، وهو ما يعكس أهمية تنظيمها والسهر على أن تمر في أفضل الظروف، وفي احترام تام للتدابير الاحترازية الموصى بها.
في غضون ذلك، ناقشت جلسة العمل عددا من القضايا التي تهم المجال الثقافي والإبداعي ببلادنا، من قبيل التعاون بين الفيدرالية والوزارة لدعم الأنشطة الثقافية والفنية، والتفكير في مرحلة ما بعد الجائحة، وإعادة إنعاش الساحة الفنية والثقافية التي تضررت كثيرا، وكذا الوضعية الاجتماعية والمادية للعاملين في القطاع.
وستستمر المشاورات مع باقي الفاعلين في المجالين الثقافي والإبداعي، بالإضافة إلى لقاءات مماثلة مع فاعلين ومتدخلين في مجالات الشباب والتواصل.
المصدر : وكالات
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.