المغرب يفوز بميداليتين ويحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإفريقي للجيدو بدكار
حصد المغرب ميداليتين برونزيتين اليوم الأحد في اليوم الثاني من الدوري الإفريقي الدولي المفتوح للجيدو بدكار (13 و14 نونبر) وأنهى مشاركته في المركز الثالث في الترتيب العام.وفازت صوفيا بلعطار بالميدالية البرونزية لوزن أقل من 70 كلغ بعد تغلبها على السنغالية دياتا ياسين.كما فاز حمزة العبدلاوي بالميدالية البرونزية الثانية لوزن أقل من 90 كلغ بعد تغلبه على الكونغولي أو غامبي.وخلال اليوم الأول للدوري أمس السبت فاز المغرب بأربعة ميداليات من بينها ذهبيتان.فقد حصلت عزيزة شكير على الميدالية الذهبية في وزن أقل من 48 كلغ بعد هزمها للإيفوارية ديارسوبا ميمونة.
أما حسن الدكالي ففاز بالذهبية في وزن أقل من 73 كلغ على حساب السنغالي ساليو نداي.كما فازت لمياء الديناري بالميدالية البرونزية لوزن أقل من 57 كلغ بعد تغلبها على الكينية مايلو تابيثا.وفاز زكرياء لمعلم بالميدالية البرونزية لوزن أقل من 60 كلغ بعد فوزه على السنغالي كيتا.وفي نهاية اليوم الثاني اختتم المنتخب المغربي مشواره في الدوري باحتلاله الصف الثالث في الترتيب العام بعد الكوت ديفوار والسنغال. وجاءت كينيا والكاميرون على التوالي في المركزين الرابع والخامس.وأقيمت هذه البطولة بالنسبة للرجال في سبع فئات هي أقل من 60 كلغ وأقل من 66 كلم وأقل من 73 كلم وأقل من 81 كلم وأقل من 90 كلم وأقل من 100 كلم وأكثر من 100 كلم.
وبالنسبة للنساء فقد شملت سبع فئات هي أقل من 48 كلم وأقل من 52 كلم وأقل من 57 كلم وأقل من 63 كلم وأقل من 70 كلم وأقل من 78 كلم وأكثر من 78 كلم.وترأس الفريق الوطني المغربي خالد كحلاوي، عضو المكتب المديري ومسؤول عن المنتخبات الوطنية.وضم الفريق الوطني عزيزة شكير (وزن أقل من 48 كلغ) ولمياء الديناري (وزن أقل من 57 كلغ) وصوفيا بلعطار (وزن أقل من 70 كلغ) وزكرياء لمعلم (وزن أقل من 60 كلغ) وحسن الدكالي (وزن أقل من 73 كلغ) وحمزة العبدلاوي (وزن أقل من 90 كلغ).ورافق المنتخب الوطني المدربان حنان كرومي وأيوب سحيتة.وقد أقيمت هذه البطولة في المجمع الرياضي ماريوس ندياي في دكار، وتندرج ضمن مسابقات التصنيف العالمي.وشهدت البطولة مشاركة أكثر من 100 لاعبة ولاعب جيدو من 17 دولة إفريقية بالإضافة إلى إنكلترا وإيرلندا.
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.