انطلقت، يوم الاثنين بالناظور، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، والمنظمة تحت شعار “السينما وعالم ما بعد كوفيد – 19”.
وتعرف هذه التظاهرة السينمائية، التي ينظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، إلى غاية 19 نونبر الجاري، مشاركة 28 فيلما في المسابقة الرسمية، تم انتقاؤها من بين ما يقارب 600 فيلما منتميا إلى أزيد من 40 بلدا.
وتميز حفل الافتتاح، الذي حضرته شخصيات وطنية ودولية وفنانين من مختلف قارات العالم، بمنح الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”، للوزيرة الفرنسية السابقة للتربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، نجاة فالود بلقاسم، وذلك نظير جهودها في خدمة السلم والتعايش المشترك، بالإضافة إلى تكريم السيدة ليلى مزيان بنجلون لمبادراتها المتميزة في إنعاش الثقافة والفنون، وكذا النهوض بقطاع التربية والتعليم خصوصا في المجال القروي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ومدير المهرجان، عبد السلام بوطيب، أن هذه التظاهرة تزداد إشعاعا سنة بعد أخرى بفضل الإقبال المتزايد عليها من طرف السينمائيين الوافدين من مختلف الأقطار.
وأضاف أن هذا الحدث السينمائي يعتبر فرصة حقيقية لتلاقي كل الفعاليات الهادفة لصناعة الفن والسلام، والطامحة لبناء مجتمعات الأمل والتعايش.
وتتبارى الأفلام المختارة للفوز بجوائز المهرجان المختلفة في فئات الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة، التي تمثل على الخصوص، دول البوسنة والهرسك، وبلجيكا، وفرنسا، والولايات المتحدة.
كما يخوض الفيلم الوثائقي عن التراث الموسيقي اليهودي – المغربي بعنوان “في عينيك، أرى وطني”، للمخرج المغربي كمال هشكار، غمار المنافسة على جوائز المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة في دورته العاشرة.
وتتميز الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة ببرنامج ثري ومتنوع يتضمن أيضا تنظيم العديد من الورشات والندوات واللقاءات.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.