استفاد أكثر من 500 من الأشخاص المعوزين والمهاجرين من دول جنوب الصحراء بالداخلة من خدمات قافلة طبية متعددة التخصصات تم تنظيمها نهاية الأسبوع المنصرم في إطار قافلة “الخريجون الأجانب بالمغرب، على خطى المسيرة الخضراء”.
وتم في إطار هذه القافلة التي أطلقتها جمعية بنك التضامن، بشراكة مع جمعية الخريجون الأجانب بالمغرب، وجمعية أطباء الداخلة وودادية الأطباء بجهة الداخلة وادي الذهب، تقديم استشارات وفحوصات طبية بمستشفى الحسن الثاني الجهوي بالداخلة، وإجراء مجموعة من التحاليل الطبية لفائدة الساكنة المحلية والمواطنين الأفارقة في وضعية صعبة.
وعبأت هذه القافلة ذات الطابع الإنساني 11 طبيبا عاما ومتخصصا وثلاثة صيادلة من دول إفريقيا جنوب الصحراء مكونين بالمغرب، بالإضافة إلى تسعة أطباء مغاربة، وممرضين وتقنيين.
وشملت الخدمات المقدمة في إطار هذه المبادرة التضامنية، تقديم رعاية علاجية في الطب العام والمتخصص (طب الأسنان، وطب الأطفال، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الروماتيزم، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض العظام والمفاصيل، وأمراض النساء، وطب العيون) .
كما تميز هذا العمل التضامني، الذي تم تنظيمه في التزام تام بالإجراءات الوقائية الهادفة إلى الحد من انتشار فيروس كورونا، بتوزيع الأدوية بالمجان على المرضى، وتنظيم حملات توعية حول العديد من الأمراض.
وتضم قافلة “الخريجون الأجانب بالمغرب، على خطى المسيرة الخضراء”، العديد من الخريجين والطلبة الأجانب المكونين بمؤسسات التعليم العالي بالمغرب، بالإضافة إلى طلبة أجانب يتلقون تدريبا بالمملكة، إلى جانب عدد من الشركاء وفعاليات المجتمع المدني.
وتضمن برنامج هذه القافلة التي استمرت ستة أيام (من 9 إلى 14 نونبر) والتي تندرج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، عقد ندوات ولقاءات عمل، وورشات تكوينية ومعارض وأنشطة تضامنية.
المصدر : و م ع