ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مركز الدرك ببوركينا فاسو

قبل 3 سنوات

أعلنت الحكومة البوركينابية أن حصيلة الهجوم الذي تعرض له يوم الأحد مركز للدرك في إناتا شمال البلاد ارتفعت الى 53 قتيلا من بينهم 49 دركيا و4 مدنيين. وقال حسيني تامبورا المتحدث باسم الحكومة عقب اجتماع لمجلس الوزراء “قتل 49 من رجال الدرك ، وقتل 4 مدنيين. ولحسن الحظ عثرنا على 46 من رجال الدرك” الذين كانوا مفقودين. وكانت حصيلة سابقة يوم الإثنين أفادت بمقتل 28 دركيا و4 مدنيين. وأقرت الحكومة حدادا وطنيا من 72 ساعة من منتصف ليل الثلاثاء 16 نونبر لنهاية يوم الخميس 18 نونبر على أرواح الضحايا. ومن جانبه دعا الرئيس البوركينابي روش مارك كريستيان كابوري مواطنيه إلى الوحدة ومواصلة العزم والإصرار للقضاء على الإرهاب الذي يضرب البلاد. وكتب الاثنين في رسالة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي “يجب أن نظل متحدين ومصممين العزم على مواجهة قوى الشر التي تفرض علينا حربا لا ترحم“. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من هجوم مماثل أودى بحياة سبعة من عناصر الشرطة على محور دوري – إساكان. وعلى الرغم من التدخلات المكثفة للقوات المسلحة فإن الوضع الأمني في بوركينا فاسو مايزال مترديا في العديد من المناطق مع تزايد الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة. يذكر أنه في بداية نونبر الجاري قتل نحو عشرة أشخاص واختطف أربعة آخرون على أيدي مسلحين مجهولين في بلدة ماركوي الواقعة في شمال بوركينا فاسو على بعد 16 كيلومترا من النيجر.

المصدر : و.م.ع

آخر الأخبار