نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بسيدي إفني، اليوم الخميس، مهرجانا خطابيا بمناسبة الذكرى الـ 66 للأعياد الثلاثة المجيدة : عيد العودة (16 نونبر)، وعيد الانبعاث (17 نونبر)، وعيد الاستقلال ( 18 نونبر).
وشكل هذا اللقاء، الذي احتضنه مقر فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ، مناسبة لساكنة الإقليم ومعها أسرة المقاومة والتحرير، لاستحضار دلالات ورمزية هذه الذكرى التي تعتبر منعطفا حاسما في سجل الكفاح الوطني.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد النائب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المختار الإدريسي، أن هذه الذكرى مناسبة وطنية تؤرخ للعودة المظفرة لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس رفقة وارث سره وشريكه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني والأسرة الملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن وإعلان بشرى انتهاء عهد الحجر والحماية وإشراقة شمس الحرية والاستقلال. وأشار إلى أن تخليد الذكرى 66 للأعياد الثلاثة يأتي في أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة والتجند المستمر تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي لا يدخر جهدا للارتقاء بشعبه نحو مدارج التقدم والرخاء والتنمية المستدامة وتثبيت المكاسب الوطنية وصيانة الوحدة الترابية.
من جهتهم، اعتبر عدد من المتدخلين أن هذه الذكرى تشكل نقلة نوعية في مسيرة الحرية والاستقلال، وحدثا تاريخيا مشهودا يتعين تلقينه للأجيال القادمة حتى تبقى متشبعة بالقيم الوطنية ومتمسكة بالهوية المغربية والمقدسات الدينية.
المصدر : و.م.ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.