وأضافت حسونة: “هذه الجائزة مهمة جدا بالنسبة لي، لأنها أعادت تسليط الضوء على ما نعانيه من قمع للحريات، ومن انتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، كما أن فوزي بها وعدم تمكني من حضور التكريم بسبب منعي من السفر، سلط الضوء مرة أخرى على انتهاك حرية الصحافي بالتنقل”.
وتابعت: “هذه الجائزة ليست لي فقط، بل لكل صحافي فلسطيني ولفلسطين التي ستكون حاضرة نيابة عني في محافل التكريم الدولية، ويكفيني شرفا أنني كنت سببا ولو عن طريق جائزة بتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وما نعانيه من انتهاكات مزدوجة” .
وكانت حسونة التي تعمل في قناة “TRT” التركية، والمقيمة أساسا في إسطنبول، قد عادت في أغسطس 2019 إلى الضفة الغربية، لكن الاحتلال احتجزها عند نقطة تفتيش، وأبلغها بقرار أجهزة المخابرات الإسرائيلية القاضي بمنعها من مغادرة البلاد “لأسباب أمنية”، ولا تزال حتى اليوم ممنوعة من السفر .
وتُمنح جوائز حرية الصحافة التي تقدمها “مراسلون بلا حدود” ومقرها العاصمة الفرنسية باريس، كل عام، للصحافيين أو وسائل الإعلام التي قدمت مساهمة ملحوظة في الدفاع عن حرية الصحافة أو الترويج لها في العالم. علما بأنّ هذه هي السنة التاسعة والعشرون التي يقام فيها هذا الحدث .