22 نوفمبر 2024

اختتام الدورة الثانية من برنامج ماغرب بيلجيوم إمبولس بلييج

اختتام الدورة الثانية من برنامج ماغرب بيلجيوم إمبولس بلييج

اختتمت، أمس الجمعة بلييج، الدورة الثانية من برنامج “ماغرب بيلجيوم إمبولس”، الذي يروم مصاحبة المغاربة المقيمين في بلجيكا الحاملين لمشاريع استثمارية منتجة بالمملكة والنهوض بإمكانياتهم المقاولاتية.

وشكلت هذه الدورة الجديدة، التي أعطيت انطلاقتها في 15 نونبر الجاري بأنفيرس، قبل أن تحط الرحال بكل من بروكسيل ولييج، والتي تمحورت حول مجموعة من الأنشطة في المصاحبة والتواصل الشبكي، التكوينات الموضوعاتية، ووحدات المصاحبة والتدريب، أرضية يتمثل هدفها في تشجيع المغاربة المقيمين ببلجيكا والمغاربة-البلجيكيين على الاستثمار في مختلف جهات المملكة والرفع من حجم مشاريعهم.

وخلال اللقاء الختامي لهذه الدورة، أكد القنصل العام للمملكة المغربية بلييج والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيد عبد القادر عابدين، أن هذا البرنامج الثلاثي لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع وكالة التنمية البلجيكية “إينابيل” والاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكل “مناسبة لإبراز المؤهلات التي يزخر بها المغرب، تحديد الإمكانيات المتاحة في مجال إحداث المشاريع وإقامة جسور بين المنظومتين الاقتصاديتين المغربية والبلجيكية”.

وأضاف السيد عابدين أن هذا البرنامج مكن، أيضا، من تقييم والتعرف على انتظارات ممثلي الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا والمغاربة-البلجيكيين الراغبين في الاستثمار ببلدهم الأم.

وأكد أن هذا البرنامج “يكتسي أهمية كبرى على اعتبار أنه يستهدف مجالات مهمة للغاية”، مسجلا أن “ماغرب بيلجيوم إمبولس” يؤكد “على تعزيز القدرات، المصاحبة، توفير البيانات عن السوق المغربية وبالطبع التواصل الشبكي، والتي تمثل آليات أساسية بالنسبة لكل فاعل اقتصادي حريص على ولوج سوق تكون فيه الفرص ونتائج الاستثمار مرضية وجذابة”.

وبشأن الإمكانيات الاستثمارية، أبرز القنصل المؤهلات “الهائلة” التي يتمتع بها المغرب، من حيث “الاستقرار والأمن في منطقة جنوب الحوض المتوسطي، وقربه من أوروبا، ومصداقية مؤسساته وصلابتها، وتسامحه الديني وانفتاحه الاقتصادي، التي تجعل منه أحد أكثر بلدان المنطقة جاذبية”.

كما أشار إلى أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب تواصل نموها في قطاعات رئيسية وجد متنوعة، من قبيل صناعة السيارات، الطيران، العقار، السياحة، التعليم، البنيات التحتية أو الطاقة المستدامة.

وكانت المرحلة الأولى من هذا البرنامج قد أقيمت في المغرب بين 16 و17 يونيو الماضي، حيث تمكن أزيد من 200 مشارك من استكشاف الفرص الاقتصادية التي توفرها مختلف جهات المملكة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

‫تعليقات الزوار

1

  • Dommage que la majorité de la communauté Marocaine en Belgique ne sont pas zucourant dont moi je l apprends à l instant via Maroc 24