اعتداء القوات الجزائرية من جديد على سكان مخيمات تندوف

قبل 3 سنوات

أطلقت وحدات من الجيش الجزائري النار ليلة امس الاحد على اثنين من سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر حسب مصادر مؤكدة.

الضحيتان هما الكبير ولد محمد ولد سيدي احمد ولد المرخي وأيضا ولد محمد الفاضل ولد لمام ولد شغيبين المنتميان الى قبيلة السلام الركيبات، واللذان يمتهنان تهريب الوقود.

هذا وقد تم اطلاق النار عليهما على بعد خمس كيلومترات غرب مخيمات تندوف بينما كانا على متن سيارة رباعية الدفع أسفر عنه مقتل الاول واصابة الثاني بجروح.

و لحد الساعة ترفض اسرة القتيل تسلم الجثة، بعدما وضعت بقسم الاموات بمخيم تندوف.

يذكر أنه ليست المرة الاولى التي تطلق فيها القوات الجزائرية النار على سكان مخيمات تندوف العزل، فقد سبق وأن قامت دورية تابعة للجيش الجزائري باطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولوا الفرار الى خارج المخيمات عبر منطقة حفار جرب التي تقع جنوب ما يسمى بمعسكر جنوب الداخلة.

كما أطلقت وحدة من الجيش الجزائري النار على مجموعة من ساكنة المخيمات الدين كانوا بصدد التنقيب عن الذهب في منطقة المجهر والتي تعد معقل قيادة الجبهة الانفصالية أدى هذا الاطلاق الى اصابة اثنين ومقتل اخر.

وتعليقا على الموضوع قال المحلل السياسي محمد بودن ان الامر يتعلق بجرائم خطيرة ويظهر انها اصبحت ممنهجة تلك التي تتعرض لها ساكنة مخيمات تندوف، هدا وقد اعتبر ان مخيمات تندوف قد تحولت فعلا الى سجن كبير بل جهنم على الارض تنعدم فيها شروط العزة والكرامة.

المصدر :  ماروك 24

آخر الأخبار