22 نوفمبر 2024

الأستاذة فاطمة رومات تقارب العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي

الأستاذة فاطمة رومات تقارب العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي

صدر حديثا عن المعهد الدولي للبحث العلمي الذي يوجد مقره بمراكش، كتاب بعنوان “العلاقات الدولية وتحديات الذكاء الاصطناعي”، لأستاذة العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال – الرباط، السيدة فاطمة رومات.

ويحتوي الكتاب، الذي يقع في 128 صفحة، على بعض المداخلات العلمية للأستاذة رومات، التي ترأس أيضا المعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش، بالإنجليزية، في ندوات دولية بكل من روسيا وأمريكا وأوروبا وبعض دول أمريكا اللاتينية.

ويتألف الكتاب من مقدمة عامة وأربعة فصول سبق أن نشر بعضها باللغة الإنجليزية في مجلات علمية دولية محكمة.

وترى الأستاذة فاطمة رومات، الخبيرة في الأمن السيبيراني والتعاون الدولي لدى مجلس أوروبا سابقا، أن “الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي جاء بهدف ضمان مستقبل تطرح فيه حلول بديلة للقضايا العالمية بدءا بالأمن الغذائي، إلى تحقيق التنمية الاقتصادية و تطوير الخدمات الصحية”.

وتابعت السيدة رومات، وهي أيضا خبيرة الذكاء الاصطناعي والأمن النفسي الدولي، وعضو مجموعة الخبراء الذين أنجزوا مشروع التوصية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أنه “رغم أهمية الآثار الإيجابية للذكاء الاصطناعي، فمن الملاحظ أنه يطرح تحديات غير مسبوقة لاسيما مع السباق نحو امتلاك هذه التكنولوجيا، الذي يسير بوتيرة أسرع من السباق نحو التسلح، مما يضع العالم بأسره في مواجهة مخاطر أمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية، إضافة إلى الأشكال الجديدة للحروب، والتي تعتبر السمة الأبرز للنظام العالمي الجديد. نظام يتميز بظهور قوى جديدة وأسلحة ذكية واستراتيجية وبيولوجية، كلها تعتمد على الذكاء الاصطناعي. بالتالي ستكون الكلمة الفصل في تحديد مسار الإنسانية إلى من يمتلك السيادة التكنولوجية”.

وتجدر الإشارة إلى أن المعهد الدولي للبحث العلمي بمراكش يعنى بإنجاز أبحاث ودراسات تتعلق بقضايا ترتبط بالمحيط الوطني والدولي، وتثمين هذه الأبحاث، ونشرها، سواء في شكل ورقي أو إلكتروني، وكذا تنظيم دورات تكوينية لفائدة مختلف الفاعلين في المجتمع.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.