أعلن نجيب أزرقي، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي لمسلمي فرنسا عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية، المقرر انعقادها في شهر أبريل من السنة المقبلة.
وقال أزرقي الذي يحمل الجنسية الفرنسية من أصول مغربية، في فيديو نشره على قناة الحزب في اليوتوب، إن ترشحه جاء لـ”التصدي لحملة الكراهية التي يتعرض لها مسلمو البلاد، لا سيما مع ترشح شخصيات يمينية لسباق الرئاسة”.
أزرقي قال إن قراره بالترشح يعود إلى “التصاعد المستمر للكراهية تجاه جزء من المواطنين الفرنسيين المسلمين”، واعتبر أن الحملة الانتخابية للمرشح إريك زمور، المعادي للمسلمين والمهاجرين، تقوم على شعار “الانقسام والكراهية”.
الحزب الذي يترأسه أزرقي رأى أن “الحل الوحيد” هو ترشيحه “لإيصال صوت المظلومين والمسلمين الفرنسيين وجميع المواطنين المحبطين من هذا النظام السياسي الفاسد”.
ونشر أزرقي مقطع فيديو قال فيه، إنه “الحل لإنهاء كل الظلم الذي يتعرض له المسلمون، في الوقت الذي يُشعل فيه البعض عمداً نار حرب دينية جديدة ويصنفون المسلمين عدواً في الداخل”.
وأضاف المتحدث، “أنا هنا لوضع حد لتحريف الإسلام، ومعالجة المشاكل الحقيقية للشعب بأكمله”.
وحدد حزب الاتحاد الديمقراطي لمسلمي فرنسا بعد ما يقارب 10 سنوات من تأسيسه في 2012، هدفاً يتمثل في تقديم 100 مرشح للانتخابات التشريعية المقبلة، وأعلن أنه بالفعل قدم ما يزيد عن 60 مرشحاً.
وكالات