انتخب المغرب، بالإجماع، رئيسا لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات، وذلك خلال اجتماع لهذه الهيئة، عقد السبت بمدريد في إطار الجمعية الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي.
وجاء انتخاب المملكة لرئاسة الجمعية، لأول مرة، في شخص السيد نجيب الخدي الكاتب العام لمجلس النواب.
وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة، قال السيد الخدي إن انتخاب المغرب لرئاسة هذه الجمعية، أكبر تجمع برلماني على مستوى الأمناء العامين، يعكس المكانة الخاصة التي يحتلها المغرب والبرلمان المغربي داخل المنظومة البرلمانية الدولية.
وأضاف أن هذا الانتخاب يشكل اعترافا بالتجربة البرلمانية المغربية وإنجازاتها في العقود الأخيرة بفضل الإصلاحات الكبرى التي قامت بها المملكة خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسجل أن هذه الانتخاب يأتي تتويجا للعمل طويل الأمد للبرلمان المغربي ومشاركته الفعالة في المحافل الإقليمية والدولية.
يذكر أن مهمة جمعية الأمناء العامين للبرلمانات، التي اجتمعت لأول مرة بأوسلو في 16 غشت 1939، تتمثل في دراسة المساطر والممارسات وأساليب العمل لمختلف البرلمانات، واقتراح تدابير كفيلة بتحسين هذه الأساليب وضمان التعاون بين مصالح هذه البرلمانات.
كما تقوم الجمعية، التي تضم أكثر من 130 برلمانا من جميع أنحاء العالم، بتزويد الاتحاد البرلماني الدولي، بناء على طلبه، بالتعاون في الأمور التي تدخل في اختصاصها. ويقدم رئيس الجمعية تقارير سنوية عن أنشطة الاتحاد إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي.