عقدت الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية ،اليوم الثلاثاء في الرباط جمعها العام العادي ، عبر تقنية المناظرة المرئية ، ترأسه السيد عبد العظيم الحافي ،الرئيس المنتدب للجامعة .
وأفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية بأن المكتب المديري ناقش خلال هذا اللقاء التقريرين الادبي والمالي ،وحصيلة الأنشطة برسم الموسم الرياضي 2020- 2021 .
و تم خلال هذا الاجتماع المصادقة على جدول المسابقات الوطنية والدولية ومشروع الميزانية للموسم الرياضي 2021- 2022 .
و ذكر المصدر ذاته أنه تمت مناقشة عرض تقديمي حول متابعة وتنظيم معسكرات تدريبية وإعداد رياضيي المنتخبات الوطنية لدخول غمار المسابقات الدولية ، مشيرا إلى أن هذه التجمعات تتم على أساس منتظم ودوري وفقًا لجدول زمني محدد مسبقًا ومبرمج في أجندة المسابقات الوطنية والدولية وفقًا لقرارات الجمع العام العادي الأخير.
و بعد أن أشار الى أن الجمع العام استعرض الإنجازات وخاصة ما يتعلق بالنوادي الرياضية للرماية من خلال تشييد حفرتى سكيت (الحفرتان 4 و 5) بنادي الفلين بالعرجات ضواحي سلا ، وفقا للمعايير والقواعد التقنية للاتحاد الدولي للرماية الرياضية (ISSF) ، أوضح البلاغ أنه تمت إعادة هيكلة هذا النادي بالكامل واعتماده من قبل الاتحاد الدولي للعبة لاستضافة المسابقات الرسمية العالمية .
وأبرز البلاغ أنه بعد النجاح الذي حققته النسخ الثلاث الأخيرة لجائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية، سنوات 2018 و 2019 و 2020 ، تم وضع النسخة الرابعة لسنة 2021 تحت رعاية الاتحاد الدولي للرماية الرياضية ، اعتبارا لكونها تتمتع بالتصنيف الدولي لـ ISSF حيث النتائج المحققة معترف بها لأخذها بعين الاعتبار في التصنيف العالمي للرماة.
وبحسب المصدر ذاته ، فإن النتائج التي تم تسجيلها خلال هذه النسخة تم احتسابها للتأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
و أكدت الجامعة أن هذا التتويج يشهد على نضج جائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية، التي أصبحت حاليا موعدا سنويًا يجمع النخبة العالمية في رياضة الرماية ، معتبراً أن النسخة الرابعة من هذه التظاهرة الدولية شهدت نجاحا منقطع النظير ، سواء من حيث عدد الدول والرياضيين المشاركين ، و أيضًا من حيث الجودة ، من خلال مشاركة النخبة الرياضية العالمية والمتوجين بالميداليات الأولمبية وأبطال العالم والكؤوس القارية.
وذكر البلاغ في هذا الصدد بأن رئيس الاتحاد الدولي للرماية الرياضية ، السيد فلاديمير ليسين ، الذي تابع هذه المسابقة عقد عدة لقاءات مع مختلف الهيئات الرياضية في المملكة وأتيحت له الفرصة لتهنئة المغرب على التنظيم الممتاز للجائزة الكبرى للمغرب ، وكذلك على مستوى المشاركة والنتائج التي تم تحقيقها وهو ما يؤهل المغرب لتنظيم أرقى المسابقات في رياضة الرماية.
وفي ختام هذه النسخة ، عهد الاتحاد الدولي للرماية الرياضية للمغرب بشرف تنظيم كأس العالم للرماية الرياضية في الفترة من 7 إلى 18 فبراير 2022 في مسابقات تراب وسكيت.
من جهة اخرى ، يؤكد التقرير الرياضي 2020-2021 التطور المتواصل لرياضة الرماية في المغرب ، حيث يحقق الرياضيون المغاربة نتائج من قبيل 123/125 في تراب و 120/125 في سكيت ، وهو مستوى يسمح لهم بالمنافسة مع الأبطال الدوليين ، مشيرا إلى أن هذا التقدم هو تمرة خارطة الطريق التي اعتمدتها الجامعة ،التي تركز على تطوير معدات الأندية و التأطير التقني ذات الجودة وتدبير مسابقات البطولات الوطنية وفقًا للمعايير الدولية والمشاركة في المسابقات الدولية.
في هذا السياق ، أشار البلاغ إلى أن موسم 2020 و 2021 شهد تتويج اللاعبة ابتسام مرهيري التي حصلت على الميدالية الذهبية الأفريقية في السكيت وتأهلت لأول مرة من خلال التصفيات في دورة الألعاب الأولمبية 2020 حيث احتلت المركز السادس عشر بين نخبة من الراميات العالميات .
و تتضمن رزنامة المسابقات خمس جولات في الحفرة الأولمبية ، وأربع جولات في الحفرة العالمية ، وكأسين في الحفرة الأولمبية وكأسين في الحفرة العالمية. كما سيشهد هذا الموسم تنظيم بطولة كأس العالم للرماية الرياضية والتي ستقام في الفترة من 07 إلى 18 فبراير المقبل.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.