تم بالدار البيضاء إحداث “دائرة الصداقة المغرب- إسرائيل”، التي يرأسها غابرييل بانون، مستشار سابق لياسر عرفات، وذلك وفق بلاغ لهذه الجمعية التي حصلت، يوم الخميس، على الترخيص من السلطات الإدارية المختصة.
وقام أعضاء الجمعية، خلال الجمع التأسيسي، بانتخاب مجلسهم الإداري والذي يتكون من غابرييل بانون رئيسا، وجاك كنافو (نائبا للرئيس) ومصطفى السحيمي (كاتبا عاما) وجان لوك مارتيني (أمينا للمال) ومحمد برادة، وسعاد مكاوي، ونادية صلاح، وفاليري بنجيو، وعبد القادر الرتناني، ونعيم جسوس.
وتعتزم الدائرة العمل في إطار الإعلان التاريخي لـ22 دجنبر 2020 الموقع بين الوفد الأمريكي – الإسرائيلي رفيع المستوى والمغرب والذي “أكد على تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل”، مبرزة أن هذا الإعلان المرجعي يؤكد بشكل خاص على نية البلدين في “إقامة علاقات أخوية ودبلوماسية كاملة” من خلال تشجيع التعاون في العديد من المجالات.
كما تعتزم الدائرة، في إطار توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إدراج أنشطتها وبرنامج عملها ضمن هذا التوجه، على أساس المبادئ المعلن عنها في هذا الإعلان. وتروم الدائرة أيضا أن تشكل إطارا للحوار والتبادل القائم على تطوير العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين والشعبين، كما تهدف إلى تعزيز الإطار المرجعي للقيم الكونية التي من شأنها مواكبة مبادئ سلم عادل ومستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الشرق الأوسط.
وتخضع أنظمة هذه الجمعية، ذات الأهداف غير الربحية، لأحكام الظهير الشريف رقم 376-58-1 الصادر في 15 نونبر 1958، كما وقع تغييره وتتميمه بموجب الظهير الشريف رقم 283-73-1 الصادر في 6 ربيع الأول 1393 الموافق ل 10 أبريل 1973.
وتهدف هذه الجمعية إلى المساهمة في تعزيز وتطوير الروابط بين المغرب وإسرائيل، حيث تهدف، في هذا السياق، إلى:
– العمل من أجل التعاون بين المغرب وإسرائيل في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والبحث والفنون والأعمال الخيرية الإسرائيلية المغربية؛
– تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطابع الثقافي والعلمي بين منخرطيها وذلك من خلال تنظيم لقاءات وندوات ومؤتمرات بالمغرب وبالخارج؛
– إرساء ونسج صلات بين أعضائها وتعزيز العلاقات مع جمعيات أخرى مماثلة بالمغرب والخارج ؛
– نشر المعارف والمعلومات ذات الصلة بالنهوض بالتعاون بين المغرب وإسرائيل.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.