22 نوفمبر 2024

السعودية وفرنسا توقعان صفقات في مجال الطيران العسكري

السعودية وفرنسا توقعان صفقات في مجال الطيران العسكري

وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، الشريك الوطني الرائد في مجال توطين الصناعات العسكرية والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اتفاقية مع شركة “إيرباص” لتطوير مشروع مشترك في مجال الخدمات والصيانة والإصلاح في قطاع الطيران العسكري.

وتم الإعلان عن المشروع المشترك خلال منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي، الذي انعقد اليوم السبت، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة.

وقال أحمد بن عقيل الخطيب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية إن “الاتفاقية لإنشاء مشروع مشترك مع شركة إيرباص تشكل إنجازاً مهماً في مسيرتنا الرائدة لتعزيز مكانة الشركة في مجال الصناعات العسكرية على المستويين المحلي والإقليمي”، مضيفا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تتماشى مع رؤية الشركة السعودية بأن تصبح ضمن أفضل 25 شركة صناعات عسكرية على مستوى العالم، ومع هدف رؤية المملكة 2030 لتوطين أكثر من 50 في المئة من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول عام 2030.
ويقع المقر الرئيسي للمشروع في الرياض مع بعض الخدمات في قاعدة الأمير سلطان الجوية في الخرج، ومن المتوقع أن ينطلق نشاط المشروع خلال الربع الأول من عام 2022، وذلك رهن بالحصول على الموافقات الإلزامية من هيئات المنافسة والتنظيم. وستمتلك الشركة السعودية للصناعات العسكرية ما نسبته 51 في المئة من أسهم المشروع، بينما ستمتلك “إيرباص” حصة 49 في المئة من الأسهم. وسيرتكز المشروع المشترك على بناء قطاع قوي ومستدام لخدمات الطيران بسواعد وقدرات محلية، كما سيعزز سلسلة الإمداد المحلية ضمن هذا القطاع.
وسيلعب المشروع دوراً محورياً في تطوير قطاع الصناعات العسكرية المحلية كخطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لمنظومة الدفاع السعودية، وخلق فرص العمل للكفاءات الوطنية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وستشمل في البداية حلول وخدمات المشروع المشترك طيفاً واسعاً من أسطول طائرات إيرباص العسكرية ثابتة الأجنحة، وتتضمّن ناقلة الوقود متعددة المهام “إيه 330 إم آر تي تي” وطائرة “سي-295″ للدوريات البحرية ، مع إمكانية التوسع لتشمل منصات أخرى مستقبلاً. كما سيسهم المشروع المشترك في تعزيز الاستعداد التشغيلي، وتحسين الخدمات اللوجستية، ودعم سلسلة الإمداد، وتعزيز أنشطة التصميم المحلي وتطوير القدرات، وتقليل الاعتماد على الدعم الهندسي الخارجي ضمن منظومة الصناعات العسكرية في السعودية.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.