التوقيع بين السنغال وفرنسا على اتفاقية إنشاء مدرسة إقليمية للأمن السيبراني
وقعت وزيرة الخارجية والسنغاليين بالخارج عيساتا تال سال ونظيرها الفرنسي جان إيف لودريان، يوم الاثنين في دكار، على اتفاقية لإنشاء مدرسة وطنية للأمن السيبيراني ذات توجه إقليمي.وقالت تال سال خلال حفل التوقيع، الذي نظم على هامش منتدى دكار الدولي حول السلام والأمن في إفريقيا، الذي يختتم اليوم الثلاثاء ”لقد أنشأنا رسميا مدرسة وطنية للأمن السيبراني ذات توجه إقليمي“.وستتخصص المدرسة في تدريب المسؤولين التنفيذيين الأفارقة في قضايا الأمن السيبراني. وقد افتتحت أولى فصولها بشكل كامل في أكتوبر الماضي.وأضافت المسؤولة السنغالية أن إحداث هذه المدرسة يأتي في الوقت المناسب بالنظر للتحديات الراهنة في ما يتعلق بالجرائم المنظمة باستخدام التقنيات الرقمية.وأشارت الى أن الوقت قد حان لتكوين موارد بشرية عالية الكفاءة وفي مستوى التحديات الأمنية ذات الطبيعة السيبيرانية التي تهدد بالخصوص الدول النامية “.وتتمثل مهام المدرسة في توفير التدريب للمديرين التنفيذيين الأفارقة والمسؤولين الإداريين وقوات الدفاع والأمن في مجال الأمن السيبراني.ومن جانبه أكد الوزير الفرنسي أن الرهان الأساسي هو تمكين الدول الإفريقية من ضمان أمنها السيبيراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية.وأشار جان إيف لودريان إلى أن هذه المدرسة المتخصصة ذات التوجه الإقليمي تم إطلاقها في العام 2017.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.