استفاد 1500 فلاح من ورشات تكوينية نظمتها، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت.
ويندرج تنظيم هذه الورشات التكوينية في إطار برنامج للتكوين تشرف عليه الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت لفائدة الفلاحين على صعيد أقاليم ميدلت، الرشيدية، تنغير، ورزازات وزاكورة، وكذا الأنشطة المبرمجة في خطة عمل الغرفة الفلاحية برسم سنة 2021.
وذكرت الغرفة أن هذه المبادرة، التي نظمت بتعاون مع ولاية جهة درعة تافيلالت والمديرية الجهوية للفلاحة والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، احتضنتها 35 جماعة قروية في الجهة.
وقد شملت الورشات التكوينية السلاسل الإنتاجية المتعلقة، على الخصوص، بالتمور والزيتون واللوز والزعفران والتين، إذ تطرقت إلى مواضيع تهم تقنيات الإنتاج والتثمين والتسويق، وأهمية الترميز في الترويج للمنتجات الفلاحية.
وتطرق المؤطرون إلى الإطار القانوني الجديد المتعلق بالتعاونيات، والتدبير الإداري والمالي للتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، من أجل تحقيق الحكامة الجيدة في التدبير الإداري لهذه التنظيمات المهنية.
كما جرى تقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة لمخطط “الجيل الأخضر 2020-2030″، مع إبراز دور الفلاحة في خلق فرص الشغل وتحقيق التنمية وتحسين ظروف العيش.
وأوضحت الغرفة أن المشاركين في هذه الورشات التكوينية أشادوا بالعمل المنجز وبمضامين مخطط المغرب الأخضر، وبالجهود التي تبذلها مختلف الإدارات المعنية بقطاع الفلاحة.
وتم التأكيد على ضرورة الاهتمام أكثر بقضية تسويق وتثمين المنتجات الفلاحية، من أجل تطوير القطاع الفلاحي في واحات جهة درعة تافيلالت.
المصدر: و م ع