جرى، مؤخرا بمراكش، تنظيم أعمال إنسانية لفائدة مهاجرين ولاجئين في وضعية هشاشة، بهدف التخفيف من معاناتهم الاجتماعية والصحية والنفسية.
وأوضح بلاغ للمركز الأفرو- متوسطي للدراسات الاستراتيجية والتنمية المستدامة (أفروميد) أن هذه الأعمال الإنسانية، التي تزامنت مع فعاليات الدورة السابعة لأسبوع المهاجرين بالمغرب (من 13 إلى 18 دجنبر الجاري)، توزعت بين قافلة طبية للمهاجرين واللاجئين استفاد منها 78 مهاجرا ولاجئا، وعمليات توزيع المساعدات الإنسانية لفائدة 150 من المهاجرين اللاجئين، إضافة إلى ندوة تحسيسة حول موضوع “السيدا والهجرة أية علاقة؟”، وورشات المهارات الحياتية، وجلسات للدعم النفسي لفائدة 20 مهاجرا ولاجئا، مع تنظيم دوري الأخوة في كرة القدم.
وذكر المصدر ذاته أن هذه المبادرة، التي تتزامن مع اليوم العالمي للمهاجر (18 دجنبر)،تأتي لتسلط الضوء على واقع قضايا الهجرة واللجوء، خصوصا مع الارتفاع المتزايد لأعداد المهاجرين في المغرب، وتندرج في إطار برنامج التنمية الجهوية وحماية المهاجرين بشمال إفريقيا الذي ينجزه مركز أفروميد، بشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة، ويحظى بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويتوخى البرنامج أساسا تحسين حماية ومساعدة المهاجرين في وضعية هشاشة من المعرضين للخطر، عبر تقديم المساعدة المباشرة لهم.
وأعلن، مؤخرا، بمراكش، في هذا الاتجاه، عن تأسيس “الشبكة الوطنية للجمعيات العاملة في مجال الهجرة”، من أجل ضمان استمرارية الترافع في قضايا الهجرة واللجوء، والحفاظ على المكتسبات المحققة لفائدة المهاجرين واللاجئين، إضافة إلى مواكبة تنزيل الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء على المستوى المحلي.
المصدر : و.م.ع