أعلنت “دل تكنولوجيز” (Dell Technologies) عن إطلاق مشروعها الجديد “مفهوم لونا”، وهو نموذج أولي يقدم مسار عمل مواز لتسريع الابتكار في مجال التصميم الدائري لمنتجات “دل”.
وأوضحت “دل تكنولوجيز” ، في بلاغ لها ، أنه جرى تطوير هذا المفهوم بالتعاون مع شركة “إنتل”، حيث يبحث “مفهوم لونا” في أفكار تصميم جديدة تساهم في تسهيل الوصول إلى المكونات واستبدالها أو إعادة استخدامها على الفور ، مما يقلل من استهلاك الموارد ويساهم في إبقاء مزيد من المواد القابلة لإعادة التدوير ضمن الاقتصاد .
وجاءت هذه الخطوة ، حسب المصدر ذاته ، في ظل تزايد المخاوف بشأن أزمة المناخ والنفايات الإلكترونية ومحدودية الموارد المتاحة، ما دفع شركة “دل” للبحث عن سبل تمكنها من تعزيز عمليات إعادة الاستخدام وتقليل البصمة الكربونية لمنتجاتها قدر الإمكان.
ويشار إلى أنه جرى تطوير “مفهوم لونا” لاختبار الإمكانات المتاحة، وليس المنتجات التي يمكن تصنيعها أو بيعها . وبالرغم من ذلك، فإنه في حال تنفيذ جميع أفكار التصميم التي يقدمها هذا المفهوم، فقد يساهم ذلك في الحد من البصمة الكربونية للمنتجات بما مجمله 50 في المائة .
ووفق البلاغ، فإن أبرز النقاط المتعلقة بمفهوم لونا تتمثل في خفض البصمة الكربونية للمنتجات: تقديم أساليب جديدة تساعد في ترشيد استهلاك الطاقة وتوفير مورد طاقة وتبريد أفضل واختبار مواد ذات بصمة كربونية أقل للمساهمة في إنتاج أجهزة خالية من الكربون، وكذا تطوير رؤية مستقبلية حول إعادة الاستخدام وعملية التصليح: الانتقال من الاستخدام إلى إعادة التدوير ومن ثم الاستخدام من جديد لعدة مرات، ومن ثم إعادة التدوير في حال أصبحت المادة غير صالحة للإستخدام بشكلها الأصلي.
وحسب “دل تكنولوجيز” فإن هذا بالضبط ما يؤديه “مفهوم لونا”، فهو مثال قوي حول كيفية قيام شركة “دل” باستكشاف كل الطرق الجديدة الممكنة لتسريع التقدم نحو تحقيق أهدافها. وإن توقع الإمكانيات المتاحة ليس سوى البداية، فالخطوة التالية تتمثل في تقييم أفكار التصميم المستدام المبتكرة لمعرفة تلك التي تتمتع بأعلى الإمكانيات وتنفيذها على نطاق واسع عبر محفظة منتجات الشركة.
وواصل البلاغ أن “مفهوم لونا” والمحاولات المستقبلية يستند إلى مفهوم الشركة الحالي الرائد حول تنفيذ الاقتصاد الدائري عبر كافة منتجاتها، حيث تحرص على دراسة وتدقيق كل خطوة ضمن دور حياة المنتج لتقديم منتجات أكثر استدامة في المستقبل.
المصدر: و.م.ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.