بصدر رحب، رحبت المملكة المغربية بالإعلان الإيجابي والمواقف البناءة التي تم التعبير عنها، من قبل الحكومة الفدرالية الجديدة لألمانيا، وفق ما جاء ضمن بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأضاف بلاغ الوزارة نفسها أن “التعبير عن هذه المواقف يُتيح استئناف التعاون الثنائي، وعودة عمل التمثيليات الدبلوماسية للبلدين، بالرباط وبرلين، إلى شكله الطبيعي”.
“تأمل المملكة المغربية أن تقترن هذه التصريحات بالأفعال، بما يعكس روحا جديدة ويعطي انطلاقة جديدة للعلاقة، على أساس الوضوح والاحترام المتبادل”، تورد وزارة الشؤون الخارجية المغربية.
في أول رد فعل رسمي للحكومة الألمانية بعد انتخاب مستشار جديد، خلفا لأنجيلا ميركل، أبدت الحكومة الألمانية استعدادها للجلوس مع المغرب من أجل تجاوز تداعيات الأزمة الدبلوماسية القائمة منذ شهر مارس الماضي.
وصرحت الحكومة الألمانية في تصريح لها، أن “ألمانيا حريصة على تجاوز سوء التفاهم والتوترات التي حصلت”،مضيفة أن: “هذا يتطلب التواصل المبني على الشراكة والاحترام المتبادل”، كما أبدت الحكومة الألمانية رغبتها في الجلوس مع نظيرتها المغربية من أجل فتح صفحة جديدة بين البلدين، وقالت: “يمكن للدبلوماسيين في هذا الصدد إجراء مثل هذه المحادثات، لذا فالدبلوماسية مطلوبة في هذا السياق”.
كما أكدت بخصوص طبيعة الموقف من القضية الأولى للمملكة، نفت الحكومة الألمانية دعمها للطرح الجزائري في ملف الصحراء المغربية، إذ اعتبرت أن المملكة المغربية بذلت مجهودات من أجل إنهاء هذا النزاع؛ وذلك من خلال تقديمها، سنة 2007، “مساهمة مهمة تتمثل في مقترح الحكم الذاتي”.
المصدر: وكالات
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.