وزير فرنسي يعترف بتعرض المسلمين للعنصرية

قبل 3 سنوات

طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بإدانة الأفعال البغيضة والمخالفة ل “قيم الجمهورية” التي يتعرض لها المسلمون و بدعمهم  في أعقاب استهداف مجموعة من المتطرفين  لمسجد في قرية لامور في إزار جنوب شرق فرنسا ورسمهم نقوش معادية للمسلمين في شوارع مدينة شاتو غونتيي.

و كان المجلس الفرنسي للمسلمين قد سبق أن وثق ازدياد جرائم العنصرية و الكراهية ضد المسلمين  زيادة بنسبة 53% في الأعمال المعادية للمسلمين من عام 2020.

وسجلت المنظمة 235 حادثا بما في ذلك التهديدات ونددت بالمناخ غير الصحي وغير اللائق الذي يعيش فيه المسلمون بفرنسا .

و في شهر  يوليوز الماضي تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية مشروع قانون مثير للجدل الذي جرى التعريف به للمرة الأولى باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.

ويواجه القانون انتقادات لاستهدافه المسلمين بفرنسا وفرضه قيودا على مناحي حياتهم كافة .

وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين .

و يفرض القانون نفسه قيودا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها في المدارس التي يحظر فيها ارتداء الحجاب بمؤسسات التعليم ما قبل الجامعي .

 

أحمد اليعقوبي

آخر الأخبار