28 نوفمبر 2024

مجموعة “شاريوت” تأكد أن المغرب يمثل نقطة ارتكازها في إفريقيا

مجموعة “شاريوت” تأكد أن المغرب يمثل نقطة ارتكازها في إفريقيا

أكد مدير مكتب مجموعة “شاريوت” بالمغرب، بيير رييار، أن المغرب يمثل نقطة ارتكاز الشركة التي تتمحور أنشطتها حول الانتقال الطاقي في إفريقيا، وتطوير التنقيب عن الغاز في حقل “أنشوا”.

وقال رييار في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “المغرب هو مفتاح أنشطتنا ونقطة ارتكاز لاستراتيجيتنا للغاز، خصوصا مع تطوير التنقيب عن الغاز في حقل “أنشوا” الذي يحظى بالأولوية بالنسبة إلينا”.
وأضاف أن الشركة بدأت بالفعل عمليات التنقيب في 15 دجنبر 2021، موضحا أن منصة التنقيب “ستينا دون” وصلت إلى الموقع، المرخص بـ “ليكسوس” قبالة السواحل المغربية، لتنفيذ عمليات التنقيب في مشروع تطوير غاز “أنشوا”.
ويتعلق الأمر بعمليات حفر آبار والتقييم والتنقيب عن الغاز الطبيعي “أنشوا 2” وكذلك إعادة الدخول إلى بئر “أنشوا 1” الذي تم حفره من قبل. ويتوقع انتهاء الأشغال في متم شهر يناير.
وأضاف أن الغرض من عمليات حفر بئر التقييم والاستكشاف “أنشوا 2” هو السماح بتطوير خزان الغاز المكتشف سابقا، عن طريق التأكد من وجود موارد الغاز وجودة الخزان وإنتاجية الآبار.
كما تسعى عمليات الحفر لتوفير بئر إنتاجي مستقبلي لإنتاج وتطوير التنقيب مستقبلا، وتعميق التقييم وفق أهداف استكشاف جديدة منخفضة المخاطر، بهدف تطوير موارد أوسع للنمو على المدى الطويل.
وبخصوص إعادة دخول بئر “أنشوا 1″، أكد رييار أنها ستضمن تقييم سلامة البئر المحفور سابقا، وكذا تقييم إنتاجية وخصائص خزان الغاز “A”، وتوفير بئر إنتاج ثاني مستقبلا لتطوير الحقل.
وأشار مدير شركة “شاريوت” في المغرب إلى أن الشركة ستكشف عن تقرير عن النتائج النهائية للأشغال التي انطلقت “في غضون أشهر قليلة، بعد تقييم البيانات الفنية”
وجدير بالذكر أن شركة “شاريوت” تمتلك حصة قدرها 75 في المائة، كما تقوم بتشغيل ترخيص “Lixus” بالتعاون مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم (ONHYM) الذي يملك حصة 25 في المائة.
وفي هذا السياق، قال المسؤول ذاته إن الطرفان “يعملان على تنفيذ البرامج ومتابعة العمل”، لافتا إلى أن المكتب عنصر أساسي لنجاح العمليات التشغيلية ذات الصلة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.