قال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، أمس الثلاثاء، إن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني “بطيئة جدا”، معتبرا أن ذلك يهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق في “إطار زمني واقعي”.
وصرح لودريان أمام الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) أن “النقاشات جارية لكنها من وجهة نظرنا بطيئة جدا”، مضيفا أن ذلك “يهدد إمكانية التوصل في إطار زمني واقعي إلى حل يحترم المصالح”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي أكثر تفاؤلا، الجمعة الماضي، إذ قال إن المفاوضات تتقدم “على مسار إيجابي نسبيا”، معربا عن “ثقته” بإمكان التوصل إلى اتفاق.
وأكد نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان غداة ذلك أن فرنسا غيرت سلوكها وتوقفت عن لعب دور ما وصفه بـ”الشرطي السيء” في المحادثات.
وشدد لودريان الثلاثاء على أنه “قد يكون حصل تقد م في دجنبر لكننا لا نزال بعيدين عن إنجاز هذه المفاوضات”.
وأضاف أن “الأمر ملح وحيوي بسبب تصرفات إيران ومسار برنامجها النووي”.
وتخوض إيران مع القوى الكبرى مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم العام 2015. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.