دعت المبعوثة الأممية إلى ميانمار، نولين هايزر، اليوم الخميس، دول رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان”، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع مزيد من التدهور في البلاد.
وأفاد بيان لمكتب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عقب اجتماع افتراضي بين هايزر ورئيس الوزراء الكمبودي، هون سين، بأن المبعوثة الأممية حثث خلال اجتماعها مع سين، دول “آسيان” على اتخاذ “إجراءات فورية منسقة فيما بينها لمنع المزيد من تدهور الوضع في ميانمار وتلبية الاحتياجات الماسة لشعبها”.
كما أعربت هايزر، عن “القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية، بما في ذلك الهجمات الجوية في عدة مناطق من البلاد”.
وأكدت استعدادها للمساعدة في تعزيز الجهود الإقليمية من أجل التنفيذ الفعال والعاجل لـ “توافق النقاط الخمس”، بما يتماشى مع إرادة شعب ميانمار.
واعتبرت أن “تطلعات شعب ميانمار نحو مستقبل سلمي وديمقراطي وشامل، يجب دعمها بنهج دولي متماسك قائم على الوحدة الإقليمية لدول آسيان”.
وتوصلت “آسيان” سابقا، إلى اتفاق من 5 نقاط بشأن الأزمة في ميانمار، يتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، فضلا عن تهيئة المناخ لحوار بناء بين أطراف الأزمة في البلاد. ورابطة (آسيان)، هي منظمة اقتصادية تأسست عام 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس الديمقراطية وميانمار وكمبوديا.
وكان قادة بالجيش في ميانمار، قد نفذوا مطلع فبراير 2021 انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.
ورافق الانقلاب العسكري احتجاجات راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين والمعتقلين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.