شكل موضوع “التعليم الأولي..الواقع والآفاق” محور يوم دراسي احتضنه، مؤخرا، المركب الاجتماعي ابتسامة بالصويرة، وعرف مشاركة عدة متدخلين.
وبحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء، الذي نظمته جمعية الطلائع لأطفال المغرب (فرع الصويرة)، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يأتي تنفيذا لمقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لاسيما المادة 8 التي تؤكد أهمية تكريس وتعميم التعليم الأولي.
ورام اليوم الدراسي تعزيز قنوات التواصل بين مختلف الفاعلين العاملين في المجال، وتوحيد المساطر والمقاربات المعتمدة، مع توطيد العلاقات والتقائية أنشطة المتدخلين، لبلوغ هدف يتمثل في التشجيع على تأهيل وتطوير هذا القطاع على مستوى الإقليم. وسعى أيضا، وفقا للمنظمين، إلى أن يشكل مساهمة في بلورة مخطط عمل تشاركي تلتقي فيه كل أعمال وتدخلات الفاعلين المعنيين.
وعرف اللقاء مشاركة فعلية للأطراف المعنية، لاسيما المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، ممثلة بالمركز الإقليمي للنهوض بالتعليم الأولي، وأطر التوجيه والتفتيش البيداغوجي، ومدراء المؤسسات التعليمية المعنية، وفاعلين من المجتمع المدني الشركاء، ومربيات التعليم الأولي. جدير بالذكر أنه تم إيلاء عناية خاصة للتعليم الأولي بإقليم الصويرة، لاسيما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد تضاعفت وحدات التعليم الأولي، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتبلغ 280 وحدة على مستوى مختلف الجماعات الترابية بالإقليم.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.