22 نوفمبر 2024

إلغاء بطولة العالم للرماية المقررة شهر فبراير القادم جراء فيروس كورونا

Maroc24 | رياضة |  
إلغاء بطولة العالم للرماية المقررة شهر فبراير القادم جراء فيروس كورونا

أعلنت الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية عن إلغاء بطولة العالم للعبة ،التي كانت مبرمجة في شهر فبراير القادم بالرباط ،وذلك التزاما بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية للحد من تفشي المتحورة أوميكرون لفيروس كورونا المستجد.

وأوضحت الجامعة في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم السبت ،ان قرار الإلغاء يأتي أيضا “لاستحالة تنظيم هذه التظاهرة الدولية في ظل الإبقاء على قرار تعليق الرحلات الجوية، الشيء الذي أصبح معه تأجيل كأس العالم أمرا بديهيا.”

و أفاد البلاغ بأن رد الإتحاد الدولي للرماية الرياضية عن قرار الالغاء كان “إيجابيا، باعتبار ضرورة مسايرة الجميع لتطورات الظروف الصحية العالمية التي تفرضها الجائحة، وهذا شيء خارج إرادة الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية”.

وأضاف بلاغ الجامعة أنه “سيتم الاتفاق لاحقا على تاريخ آخر لتنظيم كأس العالم للرماية الرياضية في ظروف أحسن، خاصة أن هذه التظاهرة تتزامن بالموازات مع البطولة الإفريقية للرماية”.

وذكر المصدر ذاته أنه “يتم حاليا الحوار مع الجامعة الدولية للرماية الرياضية للأخذ بعين الاعتبار أجندة المنافسات الدولية والبرنامج المكثف لأشهر فبراير، مارس وابريل لإجراء المباريات بعدة دول منها مصر، اندونيسيا ، قبرص، وروسيا، والتي ستجري في آجالها المحددة سابقا”.

وأبرز البلاغ أن الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، السيد عبد العظيم الحافي في تواصل مستمر مع الإتحاد الدولي لتحديد تاريخ يتلائم والظروف الصحية قصد تنظيم كأس العالم، مرجحا إمكانية الاتفاق حول نهاية شهر ماي أو بداية شهر يونيو لإجراء بطولة العالم في ظروف أحسن.

وجدد بالمناسبة جاهزية الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية على جميع الأصعدة سواء التقنية منها أو التنظيمية أو الإدارية لاحتضان هذا الحدث العالمي .

و ذكر في هذا الصدد بأن لجنة موفدة من طرف الإتحاد الدولي للرماية الرياضية كانت قد قامت ،قبل ثلاثة أيام من تعليق الرحلات الجوية، بمعاينة كل التجهيزات والترتيبات المطابقة للمواصفات التي ينص عليها دفتر التحملات، وأكدت جاهزية الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية لتنظيم كأس العالم.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.