أكد مون سونغ ووك وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي، اليوم الأربعاء في الرياض، “استعداد بلاده لدعم مشروع الطاقة النووية السعودي في أي وقت”.
وقال مون، في تصريحات صحفية أوردتها وسائل إعلام محلية، إن حكومة كوريا الجنوبية أكملت الاستعدادات في حال استأنفت المملكة العربية السعودية إجراءاتها الخاصة بمشروع للطاقة النووية.
وأوضح الوزير الكوري الجنوبي، الذي يرافق الرئيس مون جاي إن في رحلته التي تستغرق أسبوع ا إلى الشرق الأوسط، أنه “لم يتم إحراز أي تقدم ملحوظ” في مشروع الطاقة النووية في المملكة العربية السعودية منذ أن اختارت المملكة خمس دول هي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا و الصين، كأفضل مقدمي العطاءات في عام 2018.
وكان الرئيس مون جيه إن، الذي بدأ أمس زيارة رسمية إلى السعودية، قد أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق السلام والاستقرار، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس). ووفق بارك كيونغ مي المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي، فإن مون أعرب خلال هذه المحادثات، عن ثقته في أن كوريا الجنوبية ستصبح “الشريك الأمثل” لخطط المملكة العربية السعودية لبناء محطات للطاقة النووية. وتجدر الإشارة إلى أن السعودية تخطط لبناء مفاعلين نوويين بحلول عام 2030. وفي حال فوزها بالصفقة، ستكون هذه هي الفرصة الثانية لكوريا الجنوبية للاستفادة من سوق الشرق الأوسط بعد إبرام عقد بقيمة 20 مليار دولار أمريكي مع الإمارات العربية المتحدة في عام 2009.
ويذكر أن السعودية تعد المحطة الثانية للرئيس الكوري الجنوبي ضمن جولة شرق أوسطية شملت الإمارات وتقوده إلى مصر لاحقا.
و م ع