من الظواهر النادرة التي تشهدها الكرة الأرضية هي ظاهرة ” الأضواء القطبية ” و هي ظاهرة طبيعية تتشكل عندما تنحصر العواصف الشمسية في المجال المغناطيسي للأرض و هو ما يسبب توهجا و بريقا في الغلاف الجوي في كل من القطبي المتجمد الشمالي و الجنوبي .
و يطلق على الشفق القطبي باللاتينية اسم “Aurora”، وهو مزيج من الألوان الخلابة التي تتشكل في قطبي الكرة الأرضية، و يسمى بأسماء مختلفة منها الفجر القطبي أو الأضواء القطبية، وهو من الظواهر النادرة حدوث و تظهر فجأة و لا يمكن توقع زمان أو مكان حدوثه.
و في أكبر حالات ظاهرة الشفق القطبي يمكن أن تتسب الإشعاعات الزائدة من العواصف الشمسية بانقطاع التيار الكهربائي و إتلاف الأقمار الصناعية و تعطيل إشارات GPS و تعطيل الإتصالات .
و يقول الباحثون أن الضوء الأخضر و الأحمر ناتجان عن غاز الأكسجين، أما اللون الأزرق و البنفسجي لظاهرة الأضواء القطبية ينتج من قبل غاز النيتروجين و هو غاز سام وضار و يمكن أن يؤدي إلى تهيج العين والجهاز التنفسي .
و تثير هته الظاهرة الفريدة من نوعها و المثيرة للإعجاب فضول متابعتها و مشاهدتها من قبل السياح خصوصا في شمال فنلندا حيث تظهر بشكل لافت و مذهل للأنظار و يحرص العديد من الناس تواجدهم في تلك المنطقة ترقبا لحدوث الأضواء القطبية .
أحمد اليعقوبي