أعلن رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، أمس السبت، تخليه عن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، لكنه رفض تأييد رئيس الوزراء الحالي ماريو دراغي لهذا المنصب.
وقال برلسكوني، في بيان، “قررت أن أخطو خطوة أخرى على طريق المسؤولية الوطنية، وأطلب من أولئك الذين تقدموا باسمي لرئاسة الجمهورية أن يتخلوا عن ذلك”.
وأضاف قائلا: “من اليوم، سنعمل مع قادة يمين الوسط للاتفاق على اسم قادر على كسب إجماع واسع في البرلمان”، مشددا على أن دراغي يجب أن يظل رئيسا للوزراء بدلا من الانتقال إلى الرئاسة.
ومن شأن هذا القرار، الذي جاء بعد مؤتمر عقد عبر تقنية الفيديو مع قادة آخرين من الكتلة الإيطالية المحافظة، أن يساهم في التوصل إلى اتفاق بشأن الرئيس الجديد للبلاد.
وسيقرر الانتخاب 1009 مندوبين معروفين باسم “الناخبين الكبار”، يتألفون من أعضاء مجلسي البرلمان، بالإضافة إلى ممثلين إقليميين. ومن المقرر أن يبدؤوا التصويت يوم الاثنين المقبل بالاقتراع السري.
وفي الجولات الثلاث الأولى من التصويت، هناك حاجة إلى أغلبية الثلثين، في حين أن أغلبية بسيطة من 505 مطلوبة في الاقتراع الرابع، والذي من المتوقع أن يتم يوم الخميس القادم.
وتنتهي فترة سبع سنوات من رئاسة الرئيس الحالي سيرجيو ماتاريلا، في 3 فبراير المقبل.
وإلى جانب دراغي، تضم قائمة المتنافسين على المنصب كلا من بيير فرديناندو كاسيني، المتحدث السابق للمجلس الأدنى للبرلمان، وجوليانو أماتو، رئيس الوزراء الأسبق.
و م ع