فازت المديرة التنفيذية لشركة كيونت مالو كالوزا بجائزة “ستيفي” لجهودها في إدارة كيونت، الشركة الرائدة عالميا في عمليات البيع المباشر، حيث استطاعت أن تحقق عدة نجاحات متتالية لتعبر بالشركة عبر أزمة جائحة كورونا التي ضربت الكيانات الاقتصادية العالمية.
وتعد جائزة “ستيفي” لسيدات الأعمال والمديرات التنفيذيات ورائدات الأعمال والموظفات والشركات التي يديرونها من أهم جوائز الأعمال الأولى في العالم. وقد تقدم للمسابقة هذا العام أكثر من 1500 من السيدات في أكثر من 100 فئة حول العالم.
وحسب بلاغ لشركة كوينت، فقد نجحت مالو كالوزا في الفوز بالميدالية البرونزية في قطاع المنتجات الاستهلاكية. وتم اختيارها من بين 2500 موظف تم ترشيحهم لنيل الجائزة، وذلك لتميزها الفريد في إدارة شركة كيونت، ونجاحها في تحقيق طفرة كبيرة في المبيعات المباشرة حول العالم، رغم أزمة كورونا وما ترتب عنها من تقييد طرق التواصل بسبب الإجراءات الاحترازية.
وتم تكريم مالو كالوزا، نائبة رئيس مجلس ادارة كيونت، خلال فعاليات الحفل الذي أقيم خصيصا لتكريم الفائزات يوم 13 يناير الحالي وسط اهتمام إعلامي كبير، نظرا للقيمة الكبيرة التي تمثلها جائزة “ستيفي”.
وقد أعربت كالوزا، بالمناسبة، عن سعادتها الغامرة بهذه الجائزة، معتبرة أن جائزة “ستيفي” تأتي “كتتويج لجهود جميع العاملين في كيونت حول العالم وليس لي وحدي، حيث تقوم عقيدتنا في كيونت على أن النجاح يكون نتيجة لتضافر الجهود، وقيام كل فرد من فريق العمل بدوره دون تقصير، مما يمنح الأخرين فرص التميز والنجاح”.
وأضافت أن “الجائزة ستكون حافزا كبيرا لمواصلة النجاح، وفتح آفاق جديدة للابتكارات المتطورة التي تعطينا المزيد من الفرص لنجاحات أخرى كثيرة، وبذل المزيد من الجهود لتحويل التحديات إلى فرص نجاح، وليس هذا فحسب، بل تحويل التحديات إلى عالم جديد من النجاحات المتتالية في عالم البيع المباشر”.
وأشارت إلى أن كيونت نجحت في إحداث نقلة نوعية كبيرة في عمليات البيع المباشر حول العالم، من خلال تقديم حلول جديدة و أفكار مبتكرة للنهوض بالقطاع.
وجرى اختيار الحاصلات على جوائز “ستيفي” الذهبية والفضية والبرونزية من لدن فريق مكون من ثماني لجان تحكيم، تضم ما مجموعه 160 مهنيا من جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الاتجاه، قالت ماجي غالاغر ميلر، رئيسة جوائز ستيفي، التي أقيمت هذه السنة في نسخة رقمية افتراضية بسبب تفشي الوباء العالمي، “لا نخفيكم، أنه في كل دورة نكون متأكدين أننا لن نصادف قصص نجاح أكثر روعة، لكننا كنا مخطئين كثيرا. الواقع أن المشاريع التي تقودها النساء ساهمت بشكل كبير جدا في تحفيز الابتكار وتعزيز نشاط تنظيم المشاريع، ولا سيما بعد تفشي الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد”.
وأضافت ميلر، نقلا عن البلاغ، أن ” الترشيحات المقدمة في إطار الدورة 18 من جوائز ستيفي لسيدات الأعمال تمثل مصدرا حقيقيا للإلهام والتواضع، وأيضا لتشجيع المرأة على التقدم في جميع أنحاء العالم. وأتوجه في هذا الصدد لجميع الفائزات بجوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية بأحر التهاني والتبريكات”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.