أكدت مجموعة هواوي Huawei، التي تلعب دورا رئيسيا في قطاع الاتصالات في المغرب ، أنها لا تدخر أي جهد لنشر وتسليط الضوء ، على جميع الابتكارات التكنولوجية في العديد من القطاعات، ولا سيما في مجال الصحة.
وذكر بلاغ للمجموعة، نقلا عن شكيب عاشور ، مدير التسويق والاستراتيجية بشركة Huawei Technologies في المغرب ، قوله إنه بالنسبة لشركة هواوي ، فإن الصحة الإلكترونية تستند إلى مخطط تقني، والذي يساهم في معالجة جميع البيانات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالعلاقة بين المريض والطبيب ، وذلك بفضل الذكاء الاصطناعي (AI).
وأشار مدير التسويق ، خلال مشاركته في ندوة عبر الإنترنت حول الصحة الإلكترونية ، “فك التشفير عن الممارسات والتحديات”، المنظمة في 18 يناير الجاري ب”Camps Rabat من ESLSCA Business School Paris”، إلى أنه “بفضل قوة الذكاء الاصطناعي، ينتقل تطبيق التصوير إلى مستوى آخر ، حيث يلعب اختصاصيو الأشعة دورا محوريا في عملية اتخاذ القرار السريري “.
وبناء عليه ، فإن الصحة الإلكترونية ، بالنسبة لمجموعة هواوي ، هي قبل كل شيء التقاط البيانات التي يتم نقلها بواسطة الشبكة ومعالجتها في منصة سحابية أو منصة ذكية . وتعتمد عملية جمع البيانات هذه على ثلاث ركائز هي : “كل الأشياء” .. يجب التقاط كل شيء . “كل شيء متصل”.. كل شيء يجب أن يكون متصلا . “كل الأشياء ذكية”.. كل شيء يجب أن يكون ذكيا . وحسب المصدر ذاته ، فإن الذكاء الاصطناعي يظل أداة تسهل عمل أطباء الأشعة ، وبفضل هذه التكنولوجيا، يمكنهم إنشاء تشخيص دقيق وسريع ، حيث يظل اختصاصي الأشعة دائما هو القائد المكلف باتخاذ القرارات السريرية .
وأشار مدير التسويق والاستراتيجية في هواوي المغرب ، إلى أن الصحة الإلكترونية تعتمد على الطب عن بعد أو الاستشارات عن بعد ، أو التربية عن بعد ، أو مشاركة المعرفة بين مهنة الطب وإنترنت الأشياء الذي يتضمن استخدام الروبوتات وبيانات المرضى المختلفة التي تم التقاطها ، وأخيرا السجل الطبي .
وعرفت هذه الندوة مشاركة عبر الإنترنت، الدكتورة رجاء غانمي والدكتور لويك إتيان.
وتعد هواوي مزودا عالميا لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعمل مع 45 من خمسين من أفضل المشغلين في السوق العالمية . وتجدر الإشارة إلى أن هواوي استقرت بالمغرب سنة 2002، وكان أول مكتب لها في الرباط ، ثم في الدار البيضاء، واستطاعت خلق العديد من فرص الشغل، حيث وفرت ما بين 700 و800 وظيفة مباشرة وغير مباشرة .
و م ع