أعلنت المؤسسة الوطنية للمتاحف، اليوم الاثنين، عن إطلاق موقعها الإلكتروني الجديد “www.fnm.ma” ، الذي يسعى لأن يكون تجربة رقمية مبتكرة من أجل انغماس أفضل في عالم المتاحف من جانب الزوار.
وذكرت المؤسسة الوطنية للمتاحف، التي تواصل ترسيخ جذورها الرقمية، أنها أنشأت موقعا إلكترونيا جديدا مبتكرا يسلط الضوء على عشر سنوات من العمل والانفتاح على المتاحف وتنظيم المعارض الوطنية والدولية، وذلك عبر سلسلة من التبويبات.
وتتمثل هذه التبويبات، حسب ما يمكن تصفحه في الموقع الإلكتروني، في قسم أول خاص بالتعريف بالمؤسسة مع مقتطفات من خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس حول الثقافة، وكلمة لرئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف والنصوص المؤسساتية وعرض تقديمي لهذه المؤسسة المستقلة.
أما القسم الثاني، فهو مخصص للمتاحف المفتوحة وتلك الجاري ترميمها، فيما يشكل القسم الثالث نافذة على معارض المتاحف والأخبار الخاصة بها، من خلال التظاهرات المصورة الحالية والسابقة، والتي تجمع روائع الأعمال الفنية الحديثة والتاريخية المستقاة من الساحتين الوطنية والدولية.
أما القسم الرابع بعنوان “فن وتربية”، فيضع الشباب في قلب الثقافة، مع إيلاء اهتمام خاص للتطور الثقافي لهذه الفئة. وحسب تعليق تعريفي بهذا القسم، فإنه “إذا كانت المتاحف في المقام الأول أماكن لحماية التراث والحفاظ عليه، فهي تعتبر أيضا فضاءات للنقل والترويج” .
وتم تخصيص القسم الخامس فهو مخصص لشركاء المؤسسة الوطنية للمتاحف سواء أكانت مؤسساتية أو اعلامية، فيما يعد القسم السادس وسيلة رقمية لإلقاء الضوء على الفهارس التي تنشرها المؤسسة والتي تسلط الضوء على المعارض التي تنظمها، ولا سيما “ديلاكروا، ذكريات رحلة إلى المغرب “و” الغرباوي ، الجذور السامقات” و”من بنعلي الرباطي إلى اليوم، التشكيليون المغاربة في المجموعات الوطنية “.
وإلى جانب هذه التبويبات، هناك قسم خاص لوسائل الإعلام يضم البلاغات الصحفية للمؤسسة وأصداءها في وسائل الإعلام للمعارض والتظاهرات المتحفية، بالإضافة إلى قسم آخر يركز على الإعلانات التي تطلقها المؤسسة الوطنية المتاحف. ومن خلال هذا الموقع الإلكتروني الجديد، تكون المؤسسة الوطنية للمتاحف قد مزجت بين الفن والنافذة الرقمية، مما يجعل تجربة المتحف أقرب إلى الزائر من خلال العالم الافتراضي. وتعرض المؤسسة عبر العالم الافتراضي معارضها وتواصل تنظيم أنشطتها بشكل هجينن افتراضي وحضوري ، لجذب المزيد من الزوار وجعل الفن المتحفي في متناول الجميع.
و م ع