يزور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كييف، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط تصاعد التوتر مع روسيا.
وقال بيان صادر عن مكتب جونسون “ستواصل المملكة المتحدة الصديقة والشريكة الديمقراطية دعم سيادة أوكرانيا في مواجهة أولئك الذين يسعون إلى تدميرها”.
وأضاف “نحض روسيا على التراجع والدخول في حوار للتوصل الى حل دبلوماسي وتجنب المزيد من إراقة الدماء”.
وفي الأيام الأخيرة تزايدت المخاوف من “توغل” روسي وشيك في أوكرانيا، على الرغم من نفي موسكو ونداءات زيلينسكي لتجنب الذعر بشأن الحشود العسكرية الروسية على حدود بلاده.
ويمثل إعلان جونسون اعتزامه زيارة أوكرانيا أحدث الجهود الدبلوماسية المتسارعة لمواجهة هذه الأزمة.
وقال بيان الحكومة البريطانية “لطالما كانت المملكة المتحدة من أشد الداعمين للسيادة الأوكرانية. ومنذ عام 2015 دربت القوات المسلحة البريطانية أكثر من 22 ألف جندي أوكراني للدفاع عن أنفسهم”.
وأضاف البيان أن جونسون وزيلينسكي سيبحثان الثلاثاء “النشاط العدواني الروسي المستمر”، إضافة الى “الدعم الاستراتيجي البريطاني لأوكرانيا”.
وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، أنها لن ترافق رئيس الحكومة في زيارته بعد ثبوت إصابتها بفيروس كورونا الاثنين.
وكانت تراس قد أعلنت أن الحكومة ستتقدم بمشروع قانون يشدد حزمة العقوبات التي يمكن لبريطانيا أن تفرضها على موسكو في حال شن الكرملين هجوما عسكريا ضد أوكرانيا.
ومن المقرر أن يتصل جونسون بالرئيس الروسي أيضا لحضّه مجددا على “التراجع والانخراط في المساعي الدبلوماسية”.
و م ع