المغرب يقيم حفل استقبال رسمي بأديس ابابا على شرف رؤساء الدبلوماسية الإفريقية
أقام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الخميس بأديس أبابا، حفل استقبال على شرف رؤساء الدبلوماسية الإفريقية، على هامش أعمال الدورة العادية الـ 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وشارك في هذا الحفل الذي أقيم بمقر إقامة السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، السيد محمد عروشي، العديد من وزراء خارجية الدول الإفريقية الشقيقة، وذلك بمناسبة ترشيح المغرب لعضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد.
وشكل الحفل مناسبة لتجديد التأكيد على عمق علاقات الصداقة والأخوة مع الدول الإفريقية وتعزيز التعاون بين المملكة ودول القارة.
ويواصل المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمقر المنظمة الإفريقية في أديس أبابا، اليوم، أشغال دورته العادية الـ40، بمشاركة المغرب.
ويترأس السيد ناصر بوريطة، الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة، التي ستتدارس مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات و الاعلانات والتوصيات المناسبة التي سترفع إلى رؤساء الدول والحكومات للنظر فيها خلال الدورة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي المقرر عقدها يومي 5 و 6 فبراير الحالي.
وسينكب المجلس أيضا على دراسة تقرير الدورة العادية (43) للجنة الممثلين الدائمين، والتقرير السنوي للاتحاد وأجهزته، وتقارير لجان المجلس التنفيذي واللجان ذات الصلة، وتقرير الاجتماع التنسيقي النصف السنوي الثالث، والتقرير المرحلي عن جائحة كوفيد-19 وآثارها الاجتماعية والاقتصادية على الاقتصادات الإفريقية، والتقرير حول تقدم تفعيل المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتقرير المرحلي عن الحادث الذي وقع بالبرلمان الإفريقي، وكذا التقرير المتعلق بتنفيذ القرارات السابقة للمجلس التنفيذي للاتحاد، فضلا عن دراسة مشاريع الآليات القانونية.
وخلال هاته الدورة، سيقوم وزراء الشؤون الخارجية أيضا بالمصادقة على مشروع جدول أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، وقرارات الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي.
ومن بين النقاط البارزة في دورة المجلس التنفيذي انتخاب امرأة في منصب نائبة لرئيس مجلس جامعة افريقيا، وانتخاب وتعيين 15 عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.