صدرت حديثا عن دار النشر المصرية للتوزيع والكتاب “يسطرون”، رواية “أحلام من المحيط” للكاتبة المغربية المقيمة في القاهرة هند الصنعاني.
وتم، مساء أمس الخميس، توقيع هذه الرواية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور لفيف من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي وزوار المعرض.
وقالت الروائية المغربية إن أحداث الرواية تدور بين مصر والمغرب، وبطلتها فتاة تدعى “أحلام”، مغربية الجنسية، تضطرها الظروف إلى العيش خارج وطنها، ثم تقابل شخصا مصريا ويحدث بينهما زواج، لكن تقابله العديد من المشاكل الاجتماعية والقانونية، لافتة إلى أن روايتها تناقش المشاكل القانونية التي تواجه الزواج في المجتمعات المختلفة.
وأضافت الكاتبة المغربية، في تصريح لقناة M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للانباء، أن “أحداث الرواية تتوالى لتستطيع بطلتها بعزيمتها وإصرارها من صنع مستقبل لها، رغم المشاكل التي واجهتها خلال فترة الزواج”. وأعربت هند الصنعاني عن سعادتها بمشاركة روايتها الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب، معبرة كذلك عن فخرها برؤية روايتها منشورة ومعروضة بجوار مؤلفين وروائيين كبار.
وحول خططها المستقبلية، قالت الروائية المغربية إنها تعمل في الوقت الحالي في مجال الكتابة والصحافة، معربة عن الأمل في أن تصنع لنفسها اسما بين الكبار في مجال الكتابة بشكل عام.
وتتولى هند الصنعاني رئاسة رابطة كاتبات المغرب بمصر، التي تضم مجموعة من المثقفات والكاتبات المغربيات؛ يهدفن إلى “جمع شمل صاحبات الأقلام الجادة، وخلق الأجواء والفرص المناسبة لظهور مزيد من المبدعات الناشئات، عبر تشجيعهن على تطوير مواهبهن في شتى أصناف الكتابة الأدبية”.
وعن أنشطة الرابطة في مصر، أوضحت الصنعاني أن دور الرابطة هو تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والمغرب من خلال وضع البرامج والخطط التي تسمح بالتنسيق المشترك بين الرابطة والمؤسسات الثقافية في مصر لتحقيق هذا الغرض.
وهند الصنعاني، واحدة من الكفاءات المغربية المقيمة في مصر، جعلت من الاشتغال على قضايا النساء في بلاد المهجر هدفا تسعى إلى تحقيقه من خلال عملها الدؤوب والجاد وانخراطها في العديد من الأنشطة الثقافية الاشعاعية التي تسلط الضوء على جوانب من حياة المهاجرات.
وخلصت الكاتبة المغربية إلى أنها تطمح لأن تجد لها موطئ قدم في أرض الكنانة، متسلحة بتجربة غنية راكمتها على مدى سنوات من العمل.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.