أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه تم إحباط عملية لتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة نحو إحدى الدول العربية.
وذكرت شعبة العلاقات العامة التابعة للمديرية في بيان، أنه “في إطار مكافحة عمليات تهريب المخدرات التي يقوم بها مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، توافرت معلومات عن قيام مجموعة من الأشخاص بالتخطيط لعملية تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة “كبتاغون” إلى إحدى الدول العربية، مخبأة داخل طرد بريدي يحتوي على علَبٍ لقطعٍ من الشوكولا”.
وأوضح المصدر أن الاستقصاءات والتحريات المكثفة، مكنت من تحديد مكان وجود الطرد لدى إحدى شركات البريد، “حيث تم ضبطه. وبتفتيشه، عثِرَ بداخله على 27 كلغ من حبوب الكبتاغون المخدرة، أي ما يوازي 150 ألف حبة تم طحنها وتوضيبها في أكياسٍ صغيرة، وتغليفها بمادة الشوكولا، ووضعها في علب مخصصة للحلويات”.
وأضاف أنه، من خلال التنسيق بين عناصر المكتب والمجموعة الخاصة، تم توقيف متورطة في هذه العملية، وبحوزتها بطاقة هوية مزورة تستخدمها في عمليات التهريب، إضافةً إلى كمية من حبوب “الكبتاغون”.
وأشار إلى أن التحقيق جارٍ “بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين”.
ومن جانبه أعلن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أن هذه الكمية من حبوب “كبتاغون”، كانت موجهة إلى “دولة الكويت الشقيقة”.
وأكد أن وزارة الداخلية والبلديات والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي “بالمرصاد لكل محاولة لتصدير الشر والأذى إلى أشقائنا في دول الخليج العربي”.
يذكر أن مراقبة الحدود اللبنانية ومكافحة تهريب المخدرات نحو دول الخليج تعد من بين الشروط التي طرحتها تلك الدول من أجل “استعادة الثقة” بين بيروت والعواصم الخليجية.
و م ع