نظمت جمعية “فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي”، على مدى يومين بورزازات، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من الملتقى الجهوي للإعلام.
ونظم هذا الموعد الإعلامي السنوي (يومي 5 و6 فبراير الجاري)، الذي اختير له شعار “التكنولوجيا الرقمية والإعلام ودورها في التنمية بعد وباء كورونا”، عن بعد وحضوريا في احترام للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال السيد محمد هوزان رئيس جمعية “فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي” أن هذه الدورة شكلت مناسبة لتكريم عدد من الفعاليات الإعلامية، وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة العاملين في المجال الصحافي، معتبرا أن الملتقى فرصة سانحة للاحتفال بالعشرية الأولى لإذاعة صوت ورزازات.
وأبرز السيد هوزان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة الحالية جاءت في ظل ظرفية تتسم بمجابهة وباء كورونا الذي فرض على المشتغلين بالإعلام البحث عن الحلول التي اتجهت، على الخصوص، إلى الجانب الرقمي الذي أصبح يشكل مستقبل العالم في العديد من الميادين.
ويؤكد المنظمون أن مجالات التكنولوجيا الرقمية والإعلام أضحت “خيارا لا محيد عنه في كل دواليب الحياة، وذلك نظرا للوضعية الاستثنائية، التي فرضتها جائحة كورونا على العالم والحياة الإنسانية بمختلف جوانبها وآثارها على كل القطاعات، التي استدعت معها تدبيرا يناسب حجم الأزمة”.
وعرف الملتقى حضور فعاليات إعلامية “من أبناء الجنوب الشرقي الذائع صيتهم في مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والدولية”، من أجل المساهمة في النقاشات التي أتاحتها اللقاءات والورشات التي نظمت خلال الملتقى الجهوي للإعلام.
وناقش هذا الموعد الثقافي والإعلامي موضوع “التكنولوجيا الرقمية والإعلام ودورها في التنمية بعد وباء كورونا”، عبر تخصيص جلسات وورشات أطرها ثلة من الخبراء في هذا المجال.
و م ع